استقبل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب مساء أمس الإثنين بمكتبه في نواكشوط القاسم وان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، صحبة القائد العسكري لقوات حفظ السلام في مالي وعدد من ممثلي هيئات المجتمع المدني في مالي.
وتناولت المباحثات بين الجانبين تجربة موريتانيا في مجال محاربة الغلو والتطرف.
وعبرالوزير عن ارتياحه لزيارة هذا الوفد ومستوى تثمين البعثة الأممية لجهود الحكومة الموريتانية في تطبيق رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال محاربة ظاهرة الغلو والتطرف، وهي الرؤية التي تعتبر شاملة حيث لاتقتصر على الحوار فقط بل تهتم بالجوانب الاقتصادية والسياسية والحكامة الراشدة ومحاربة الغبن والهشاشة، مؤكدا استعداد القطاع لنقل هذه التجربة ودعم الأشقاء في مالي وفقا للسياسة العامة للحكومة.
وبدوره أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة عن إعجابه بالتجربة الموريتانية في مجال محاربة الإرهاب والغلو والتطرف، مبرزا أن الهدف من هذه الزيارة هو الاستفادة من هذه التجربة.
وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة بيت الله أحمد لسود ومدير التخطيط والبرمجة شيخنا ولد الشيخ التراد.
