نظم تجمع الأكاديميين الموريتانيين مساء أمس الاثنين في انواكشوط ندوة فكرية تحت عنوان "التشاور بين البرغماتية السياسية والضرورات الوطنية".
وتناولت أعمال الندوة موضوع التشاور وآليات تنفيذه والتنمية الشاملة والحكم الرشيد والثوابت الوطنية والعدالة والصحة والتعليم والإصلاح الإداري والإعلام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لتجمع الأكاديميين الموريتانيين السيد محمد الأمين ولد باه الإطار العام الذي تتنزل فيه الندوة وهو توفير ورقة تمهيدية ستساهم في إنارة الطريق أمام المتشاورين خلال التشاور الشامل المرتقب.
وأكد أن التشاور فرصة تاريخية للتصالح الذاتي وبناء مستقبل مشرف، بعيدا عن الخوض في إيدولوجيات وقضايا في مجملها غير صادقة وغير واقعية ،وإنما هي في أغلب الأحيان ملفات سياسية ابرغماتية نفعية وأفكار رجعية ،تم تجاوزها تاريخيا والخوض فيها مضيعة للوقت.
وطالب السياسيين بالخروج من النرجسية السياسية والاهتمام بواقع المواطن المعيش وإعطاء الأولوية لخدمة الوطن والشعب.