قال الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد أعمر ولد شيخنا أن التشاور الحالي يمثل ضرورة وطنية لتجديد وتحديث الدولة الوطنية من خلال استحضار الماضي والحاضر.
وبين في ندوة لتجمع الأكاديميين الموريتانيين حول التشاور مساء أمس الأاثنين أن الخلاف السياسي بين المعارضة والموالاة ضيع الكثير من فرص تعزيز الديموقراطية، مشيرا إلى أن التشاور المرتقب والظرف السياسي الحالي مواتيان لتحقيق التوافق الوطني وتعزيز اللحمة الوطنية.
وبدوره بين المنسق العام لتجمع الأكاديميين الموريتانيين السيد محمد المصطفي ولد الشيخ أحمد أن التشاور سنة حميدة وفرصة نادرة من أجل تناول مختلف القضايا الأساسية مثل التنمية الشاملة والحكم الرشيد والثوابت الوطنية والعدالة والصحة والتعليم والإصلاح الإداري والإعلام.
وشهدت الندوة مداخلات تناولت موضوع المرأة وأهمية مشاركتها والتمكين لها وضروة مساهمتها في التنمية.