اكتملت على مستوى ميناء خليج الراحة الاستعدادات المتعلقة بالتحضير الجيد لافتتاح الموسم الجديد للصيد التقليدي وذلك بعد انتهاء الراحة البيولوجية التي دامت 45 يوما.
وفي هذا الإطار قام المدير العام لمؤسسة خليج الراحة، محمد فال ولد يوسف بزيارة تفقد واطلاع لبعض المنشآت الموجودة في الميناء خاصة إدارة الاستغلال، ممثلة في مصلحة القبطنة التي تعنى بتوفير الخدمات اللوجستية للصيادين التقليديين أثناء رحلتهم للاصطياد في المياه الإقليمية، كما زار رصيف الميناء، حيث باشر الاستعدادات المتعلقة بتحضير الزوارق للموسم الجديد الذي سينطلق الاثنين القادم بحول الله وفقا للمقرر الصادر عن وزارة الصيد والاقتصاد البحري.
وأكد المدير العام لمؤسسة خليج الراحة أن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف ميدانيا على الإجراءات التي اتخذها الميناء لتسهيل عمل الصياديين التقليديين والإجراءات المصاحبة لذلك لضمان الافتتاح الجيد لهذا الموسم الذي يعلق عليه آلاف الصيادين التقليدين آمالا كبيرة، نظرا للفوائد المنتظرة منه بالنسبة لهذه الشريحة الهامة من المواطنين.
وأكد حرص الميناء على تقديم كافة التسهيلات وتذليل جميع الصعاب التي قد تواجه الصيادين ،وذلك تطبيقا لسياسة تقريب الخدمة من المواطن والحرص على تلبية تطلعاته ،ضمن السياسة التي تنتهجها الدولة بهذا الخصوص خدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن الميناء يستقبل مع بداية كل موسم جديد للصيد قرابة 30 ألف صياد، الأمر الذي يتطلب نوعا من العمل الميداني واليقظة في هذه المنشأة التي تعتبر رافعة اقتصادية للمدينة والوطن.