قفزت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية خلال هذا الأسبوع إلى مستويات جديدة صدمت المواطنين ،وجعلتهم في حيرة وخوف شديدين مما يخبئه قادم الأيام، ويأتي ذلك كحلقة في سلسلة ارتفاعات باتت شبه رتيبة كل شهر.
ووفق مراسل وكالة كيفه للأنباء ،والذي تجول في السوق المركزي فإن التجار يتحججون بما حدث في انواكشوط من ارتفاع ،وأنه لا خيار أمامهم غير السير في ذلك الطريق.
وقد طال الغلاء جميع ما يستهلكه المواطن، إضافة إلى الأعلاف التي تلح إليها الحاجة في عام الجفاف هذا، وجاءت أسعار المواد الأساسية بسوق كيفه ووفق نفس المصدر ذلك على النحو التالي:
دقيق القمح للخنشة : 8700 أوقية
خنشة السكر : 14000 أوقية
خنشة الفارين : 9200 أوقية
الزيت : 900 أوقية للتر
الأرز الموريتاني 25كغ: 7500أوقية
البصل للكغ:400أوقية
البطاطس للكغ:400 أوقية
الطماطم: للكغ: 450 أوقية.
ركل الكسره: 7800
ركل المبرومه:5000 أوقية
القفزة الجديدة أذهلت المواطنين الذين توقعوا أن تخطو الحكومة في اتجاه خفض الأسعار، أو دعم المواد الغذائية ،في ضوء ما قامت به في الشهر الماضي من تحديد للوائح الأسعار.
ومما سيجهز على المواطنين ويضاعف معاناتهم ،هو تحررتجار جشعين من أي مساءلة أو رقابة ،بفعل غياب السلطات هناك؛ حيث يتم رفع الأسعار عند سماع أحدهم شائعة في انواكشوط، أو حكاية تتوقع مشاكل بالنقل، أو التموين أو أي أسباب أخرى.
هذا الغلاء يفاقمه تردي الخدمات الأساسية ،بالإضافة إلى الجفاف الذي يهدد بفقدان الولاية أغلى ما عندها؛وهو المواشي التي يقتات على ريعها 80 % من السكان.