أكدت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في الساحل، إيمانويلا ديل ري، أن هناك استراتيجية جديدة للتعاون بين موريتانيا والاتحاد، الذي قالت إنه يدرك أهمية موقع موريتانيا ودورها في مجموعة الخمس في الساحل.
وأضافت بعيد الاستقبال، الذي خصها به رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، أنها تعرفت خلال هذا اللقاء على الرؤية الثاقبة لفخامته فيما يتعلق بتنمية منطقة الساحل، مثمنة إدراكه للصلة القوية بين الأمن والتنمية.
وقالت إن الاتحاد الأوربي يتقاسم مع موريتانيا هذه الرؤية، وسيواصل دعمه لجهودها ولمجموعة الخمس في الساحل، لتذليل الصعوبات المسجلة في هذا الإطار، لافتة إلى المكاسب الملموسة، التي حققتها المجموعة.
وأكدت أن الاتحاد الأوربي يولي أهمية للتعاون مع موريتانيا، نظرا لموقعها الاستراتيجي، معتبرة أن الاتحاد من أهم شركاء بلادنا.
وأوضحت أن الاتحاد حريص على تفعيل التعاون بين الطرفين، بما يعود بالنفع على السكان، خاصة في المناطق الداخلية، مما يؤسس لحياة أفضل للأجيال القادمة.
وقالت إن الحديث مع رئيس الجمهورية تطرق كذلك للوضع في مالي وسبل مساعدة هذا البلد لتجاوز وضعيته الحالية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي أخذ علما بموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.