افتتحت اليوم الثلاثاء بمدينة النعمة أعمال ورشة حول الوساطة الزراعية والرعوية في منطقة الساحل.
ويستفيد من هذا اللقاء المنظم من قبل مركز الحوار الإنساني 58 عضوا من شبكات وسطاء المجتمع لفض النزاعات الزراعية والرعوية في موريتانيا ومالي.
وتضمن أعمال اللقاء تقييم إستراتيجية التواصل التي تم اعتمادها في شهر دجمبر من السنة الماضية وتحيينها من خلال بلورة أنشطة مشتركة لتعزيز العمل المشترك في إحقاق السلم الاجتماعي على الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي.
وقد أعرب والي الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد أواه عن ارتياحه لاحتضان النعمة لهذا اللقاء الهام الذي يعول عليه في تسهيل عمليات الانتجاع بين البلدين وفض النزاعات بين المنمين والمزارعين بطرق أخوية بتدخل من شبكات الوسطاء الزراعيين والرعويين انطلاقا من تجاربهم وبعد أن تم تأهيلهم لهذا العمل من قبل مركز الحوار الإنساني.
بدوره عمدة بلدية النعمة سيدي محمد ولد محمد رحب بالمشاركين في اللقاء متمنيا لأعمالهم التوفيق والنجاح في حل النزاعات الزراعية والرعوية على الشريط الحدودي الموريتاني - المالي.
أما ممثل مركز الحوار الإنساني عبد الله ولد محمد عالي فقد قال إن مشروع الوساطة الزراعية والرعوية في منطقة الساحل مكن من هيكلة العديد من شبكات الوسطاء الزراعيين والرعويين عبر حدود الدول الخمس الأعضاء في منطقة الساحل وخاصة موريتانيا ومالي، موضحا أن هذه الشبكات مكن عملها إلى حد الساعة من حل 136 من النزاعات واستعادة 1360 من رؤوس الماشية المختلفة.
