لا أدرى وجه اعتراض البعض أو استغرابه من تعيين الحكومة للمهندسة فاطمة بنت حدمين فى منصبها الجديد!!.
كان الأولى بنا جميعا تقدير الخطوة، لخروجها عن المألوف من معاملات الأنظمة الرجعية مع المحكومين.
إذا عارض الشخص - ويحي لم يعارض- أو أدين بجرم - ويحي لم يدن بفساد لحد الساعة- أو كان محل تحفظ من رأس السلطة لموقف سابق أو لتسيير لم يرق للحاكم، يدفع محيطه دون استثناء الثمن، لالجرم أقترفه، وإنما لضيق باع الحاكم أو جنوحه للانتقام بتركيع كل الدوائر المحيطة بالشخص المستهدف.
فاطمة مهندسة ابنة هذا البلد، أختلفنا مع والدها أو أتفقنا تظل لها الحق الكامل فى أن تجد مكانها المناسب، وهي جديرة بكل خير ككل بنات موريتانيا، ويجب فصل مسارها عن ملف والدها، والكف عن التنمر ضد الأفراد دون جرم أو خطيئة أرتكبوها.