قال وزير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف إن صحة الأم هي أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية في مجال الصحة.
وعدد الوزير اليوم الخميس في حفل انطلاق التعهدات الجديدة 2030في مجال تباعد الولادات بموريتانيا مجالات تدخل الحكومة على مستوى صحة الأم والطفل وذلك عبر محاور منها: برنامج التكفل الشامل بالنساء الحوامل نظير مساهمة رمزية 400أوقية وكذا التكفل بالرفع الطبي للأمهات الحوامل وتوفير الدم ومشتقاته، وتفعيل البرامج الوقائية وتنظيم النسل وهو من أهم ركائز صحة الأمم ذلك أن تباعد الولادات يساهم بنسبة 30% في خفض وفيات الأمهات.
وأوضح الوزير أن 35% من طالبي خدمة تباعد الولادات لا يحصلون عليها مما يمنح هامشا للرفع من نسبة تطبيق البرنامج الصحية في هذا المجال، وهو ما جعل الوزارة تحرص على توفير وسائل تنظيم الأسرة في المراكز والمستشفيات.
وأضاف الوزير أن كل تلك الجهود ستساعد في وفاء موريتانيا بالتزاماته في الجانب الصحي عموما وفي مجال صحة الأم بشكل خاص.
وفي هذا السياق أيضا –وفق الوزير -يأتي هذا الاحتفال بيوم الانطلاقة الرسمية للوفاء بالالتزامات الموريتانية في مجال تنظيم الأسرة وتباعد الولادات والتي تمت بلورتها على مدى عام كامل من التشاور مع الشركاء في التنمية خاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان.
حفل الانطلاقة الذي وقع في نهايته وزير الصحة وثيقة الالتزامات الموريتانية حضره وزير التهذيب الوطني ووزيرة العمل الاجتماعي وممثلة منظمة الصحة العالمية بنواكشوط.