احتضنت مدينة سيلبابي، أمس الجمعة أعمال دورة تكوينية حول دور الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي تحت عنوان: "ميكرفون مفتوح للتماسك الاجتماعي من خلال الثقافة".
ويستفيد من هذه الورشة المنظمة بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة النساء معيلات الأسر في موريتانيا، الأئمة وممثلو الأندية الشبابية والتجمعات النسوية، ونشطاء المجتمع المدني والهيئات المهتمة بالشأن الثقافي والاجتماعي في الولاية.
وأكد مستشار والي كيدي ماغه، المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية، محمد الأمين ولد الحسين، في كلمة بالمناسبة، على أهمية الورشة من خلال إسهامها في الوقاية من النزاعات ،وتوطيد اللحمة الوطنية في إطار إعداد استراتيجية وطنية للتماسك الاجتماعي تعكف القطاعات المعنية على تنفيذها.
وأضاف أن وضع تصورلهذه الاستراتيجية سيتم من خلال مقاربة تشاركية ،تعتمد تنظيم تشاور واسع مع الفاعلين المحليين المهتمين بهذا المجال، لتطوير آليات العمل وفرزمختلف الآراء والمقترحات الهامة بهذا الخصوص.
وبدوره ثمن ممثل اليونسكو، محمد الهادي جا، هذه الاستراتيجية، مؤكدا أنها تهدف إلى دعم أسس دولة القانون والمؤسسات وتكريس المواطنة والقضاء على الفوارق بين مكونات المجتمع ،وتعزيز الوحدة الوطنية وضمان تمكين المرأة من الولوج إلى تخطيط وتنفيذ العملية التنموية.
ومن جهتها ثمنت الزينه بنت الناه، المندوبة الجهوية لمنظمة النساء معيلات الأسر ،بولاية كيدي ماغه، الجهود التي تقوم بها الدولة وشركائها في التنمية لتعزيز الوئام والسلم الاجتماعيين من خلال تعزيز مكانة المرأة لتتبوأ المكانة اللائقة بها في المجتمع.