يحتجز الجيش الجزائري، تسعة منقبين موريتانيين، منذ مساء أمس الجمعة.
وتؤكد مصادر متطابقة أن المحتجزين كانوا من ضمن ثلاثين منقبا موريتانيا أوقفهم الجيش الجزائري، قبل أن يخلي سبيل 21 منهم.
وقال بيان نشرته وزارة الدفاع أمس الجمعة إنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وعلى إثر دورية، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي, من توقيف تسعة مهربين من جنسية موريتانية.
ومكنت العملية حسب الجيش من حجز سيارة رباعية الدفع ومسدس آلي عيار (09) ملم وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات ونظارات ميدان وجهاز تحديد المواقع (GPS).
كما تم احتجاز تسعة أجهزة كشف عن المعادن وكمية من الذهب وأحجار نيزكية وجهاز حاسوب محمول وجهاز اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وعشرة هواتف نقالة ومبلغ مالي وأغراض أخرى.
ونقلت ذات المصادر عن أحد المنقبين قوله إن الجيش الجزائري احتفظ بمن وجدت بحوزتهم بطاقات تعريف وطنية وعددهم 9 أشخاص وأخلى سبيل البقية.
