أدى وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد أعلي اليوم السبت زيارة لبعض المواقع الزراعية التي تعتمد في ريها على المياه التي تمت تصفيتها من المحطة المركزية لآفطوط عند الكيلومتر17على طريق نواكشوط-روصو.
وعاين محطة تصفية المياه والقناة التي تمر بها هذه المياه نحو المواقع الزراعية للخضروات والاعلاف الخضراء مستفسرا القائمين على هذه المنشآت عن دورها في تصفية المياه ومدى استفادة مزارعي الخضروات منها وطريقة تموين هذه المواقع بمياه الري. كما زار تعاونية " المعين" الموريتانية التي ينخرط فيها أكثر من مائة مزارع .
كما شملت الزيارة موقع" جهة نواكشوط" الذي يضم عشرة هكتارات ويدخل ضمن مشروع " اتفاقية العمد في افريقيا الصحراء" التي ترمي الى تحقيق الولوج الى الطاقة المستديمة لفائدة السكان في المناطق الحضرية وشبه الحضرية وتنفيذ أنشطة محلية لمكافحة التغير المناخي وتأثيراته.
وتلقى الوزير شروحا حول أهداف هذا الموقع الذي يرمي ألى زيادة الخضروات في نواكشوط وخلق وظائف للأسرالفقيرة.
ويستفيد من موقع الجهة المسيج، حوالي 130 أسرة ضعيفة توفر لهم جهة نواكشوط كافة المدخلات الزراعية ذات الصلة بإنتاج الخضروات، كما يعتمد على المياه التي تمت تصفيتها من آفطوط الساحلي.
وعاين الوزير موقع "المتقاعدين من الجيش" لزراعة الخضروات الذي يضم 310 هكتارات، يتم حاليا استغلال اربعة منها فقط.
ووقف على نماذج من معدات الري بالتنقيط وفرها مشروع دعم مبادرة الري في نواكشوط- PARIIS ضمن جهوده الرامية الى تطوير الزراعة المنزلية، حيث تلقى معاليه شروحا فنية تضمنت خصوصية هذا النمط من الزراعات المنزلية وفوائدنا الجمة على الأسر الهشة.
ورافق الوزير خلال هذه الجولة الأمين العام لوزارة الزراعة ووالي نواكشوط الجنوبية ورئيسة جهة نواكشوط.