لا اخفيكم اني لست من متابعي الرياضة لكني اسمع اخبارها قسرا بحكم متابعة نشرات الاخبار وتداول بعض من حولي لانباء الكرة.
لكن مونديال المكسيك 86 كان استثناء فقد تابعت معظم او كل مبارياته مع صديقي ( الرائد حاليا) محمد سيدي بن احمد حماه وما زلت اتذكر بعض التفاصيل رغم نسياني لكثير منها . كان عدد الفرق المشاركة 32 جلها من اوروبا والأمريكتين خاصة الجنوبية فاما إفريقيا فمثلت بفريقين هما المغرب والجزائر ومثلت آسيا باثنين العراق وبلد آخر اظنه كوريا الجنوبية. ومن المنتخبات الأوروبية المشاركة انجلترا والمانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وبلجيكا وإيطاليا والاتحاد السوفياتي والمجر (هذا ما تذكرت منها) ومن المنتخبات الامريكية الجنوبية اتذكر البرازيل والأرحنتين وكولومبيا والأورغواي واتذكر من امريكا الشمالية المكسيك. كانت تلفزة موريتانيا تنقل المباريات مباشرة عبر قناة لا أتذكرها .
من بين ما اتذكر مباريات في الدور الاول فاز فيها الاتحاد السوفياتي ب6 أهداف مقابل صفر على المجر. كما حقق العرب نتائج هي الأفضل حتى الان حيث وصل المغرب الى دور 16 واتذكر تعادله مع البرتغال في الدور الأول لكنه في دور 16 انهزم امام الألمان. وفي هذا الدور انتصر الانجليز بضربات الترجيح على بلجيكا مما جعلهم يواجهون الارجنتين التي فازت عليهم لتلتقي في النهائي مع المانيا واذكر ان تلك المباريات كانت تنافسية فقد كاد التعادل يحدث لولا تسجيل الارجنتين الهدف الثالث في الدقايق الاخيرة مقابل هدفين للألمان لتفوز الارجنتين بكاس العالم وقد شاهدت في التلفاز كيف سلم الرئيس المكسيكي لا مدريدا الكاس لنجم الارجنتين مارادونا ثم قام بتكريم بقية لاعبي الارجنتين والمانيا وأذكر انني اثناء متابعة المياراة كنت مشجعا للارحنتين كاغلب الحاضرين خلافا لصديقي المدير حاليا بوزارة الخارجية السالك محمد موسى الذي يناصر الألمان.
نسيت معظم اللاعبين في ذلك المونديال فلم يبق في ذاكرتي والحمد لله منهم غير خيري وتيمومي وبو دربالة من المغرب وميشل بلاتني من فرنسا ومارادونا من الارجنتين ورومينغ من المانيا. وما أزال اتذكر انه بعد انتهاء الكأس بمدة قليلة قرات في صحيفة نسيتها ان لاعبا اظنه كولومبيا توفي متأثرا بمرض نفسي اصابه بسبب رفض الحكم احتساب هدف سجله في إحدى مباريات المونديال .