الفكر (نواكشوط): تظاهر، اليوم الأحد، بمحيط البرلمان التونسي بباردو أنصار مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" احتجاجا على الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية في 25 جويلية و 22 سبتمبر 2021 والمطالبة بعودة ما أسموه ب "الشرعية"، في إشارة إلى البرلمان.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد الإجراءات الاستثنائية وضد رئيس الجمهورية، وهاتفين برفضهم لهذه الإجراءات وتمسكهم بضرورة عودة عمل البرلمان.
كما طالب أنصار مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" بعزل رئيس الجمهورية قيس سعيد، رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط الانقلاب".
وجرت الوقفة الاحتجاجية في ظل تعزيزات أمنية مشددة.
وأعلنت وزارة الداخلية أن عدد الحاضرين بالوقفة الاحتجاجية بباردو، بلغ إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال من ظهر اليوم الأحد، حوالي 1000 شخص.
يشار إلى أن أغلب المتظاهرين من أنصار حركة النهضة وائتلاف الكرامة.
وطالب المتظاهرون بتحويل الاحتجاجات ضد الإجراءات الاستثنائية إلى اعتصام أمام مقر البرلمان.
وتمكن بعض المتظاهرين من إزاحة بعض الحواجز الأمنية الموضوعة في كل المداخل المؤدية الى البرلمان، للتوجه الى مقر البرلمان، مما أدى الى حصول تدافع مع قوات الأمن التي تصدت لهم ومنعتهم من الخروج من المكان المخصص للاحتجاج.
وشارك هذه الوقفة الاحتجاجية عدد من مؤسسي مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" على غرار جوهر بن مبارك، إلى جانب النائب الأول لرئيس البرلمان سميرة الشواشي ونواب بالبرلمان المجمدة أعماله من حركة النهضة وائتلاف الكرامة.
المصدر: بوابة افريقيا الاخبارية
