قال الأمين العام لوزارة الزراعة أمم ولد بيباته، لدى إشرافه على افتتاح ورشة خاصة بإطلاق طريق التعلم الاقليمي بدول الساحل إن اختيار موريتانيا كنموذج لاستضافة وتسيير هذا الطريق يعد اعترافا بجهود الحكومة وتثمينا لقدرات الشباب، مما يزيدها إصرارا على مضاعفة الجهود لإقامة مقاولات ومؤسسات شبابية زراعية رائدة ومستديمة.
وأبرز مكانة تأهيل وتشغيل الشباب في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهداتي"، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على خلق ظروف مشجعة للشباب للانخراط في الإنتاج الزراعي في الوسط الريفي.
وبدوره نبه السيد موسى محمد مولود، المكلف بالبرامج لدى ممثلية الفاو في انواكشوط إلى أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع تعزيز القدرات في منطقة الساحل عبر خلق التشغيل للشباب.
وقال إن طريق التعلم أداة لجمع المعارف وتقاسم أحسن التصرفات لتقوية قدرات الفاعلين كما يمكن من تقاسم المعارف والابتكارات في إطار التعاون جنوب- جنوب.
وجرت التظاهرة بحضور الأمينين العامين لوزارتي التنمية الحيوانية والتشغيل والتكوين المهني.