انطلقت صباح اليوم الإثنين بنواكشوط ورشة عمل حول كشف المواد المشعة والنووية في المعابر الحدودية، منظمة من طرف السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع وللأمن والسلامة النووية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية.
وتهدف الورشة التي تدوم أربعة أيام إلى تعريف المشاركين بمنافع الطاقة الذرية والكشف عنها والمخاطر المحتملة لها والاحتراز من تهريبها وأمنها، إضافة إلى تقديم محاضرات وتمارين تطبيقية على كشف المواد المشعة يشرف عليها خبراء وأخصائيون دوليون ووطنينون.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس السلطة الوطنية للحماية وللأمن والسلامة النووية إسحاق محمد موسى، أن هذه الورشة تأتي استجابة لرفع التحديات والمخاطر التي تواجهها موريتانيا من المعابر الحدودية لكشف المواد المشعة النووية، وهو ما حدا بهم لمنح الأولوية لمختلف القطاعات الدفاعية والأمنية.
وذكر بأن موريتانيا قد صادقت على معظم الاتفاقيات القانونية الدولية ذات الصلة بالمجال، لا سيما معاهدات واتفاقيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالجوانب النووية والإشعاعية، وكذلك تلك التي اعتمدها المجتمع الدولي في إطارها الأشمل كاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أو المواد المشعة والسامة.