أوضح وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أوسمان مامودو كان، في كلمة له بمناسبة انطلاق طاولة مستديرى حول تعبئة الموارد المالية لتزويد بعض مناطق الداخل بالمياه أن هذا اللقاء يهدف إلى تعبئة الموارد المالية لمشروع هيكلي يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية بالغة بالنسبة لبلادنا.
وأشار إلى أن مشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب والتجمعات السكنية الواقعة بين مدينة كوري في ولاية كيدي ماغه ومدينة كيفه بولاية لعصابة، سيمكن من حل جذري ونهائي لمشكلة التزويد بالماء الصالح للشرب لمئات الآلاف من السكان والمواشي.
وشكر الوزير الشركاء من منظمة استثمار نهر السنغال على القرار الذي اتخذته اللجنة الدائمة للمياه لصالح تنفيذ هذا المشروع، مشيرا إلى أن هذا القرار دفع بالحكومة إلى بحث كافة السبل من أجل حل مستديم لمشكل الماء في مدينة كيفه وضواحيها، مضيفا أنه وحسب الدراسات الفنية والتي كانت بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، تم اختيار تزويد مدينة كيفه بالماء عن طريق نهر السنغال.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع من شأنه أن يحد من التفاوت الحاصل ما بين مستوى التغطية بالماء في الوسطين الريفي والحضري، وأن المشروع يمثل خطوة هامة على طريق تحقيق الهدف رقم 6 من أهداف التنمية المستدامة، وسيخلق 1000 فرصة عمل دائمة و 3000 فرصة عمل غير دائمة.
وقال معالي الوزير إن المشروع سيفتح آفاقا لتنمية النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في مناطق تزخر بالمقدرات الزراعية والرعوية على مستوى ولايتي لعصابه وكيدماغه ومن تثبيت السكان في مواطنهم الأصلية.
وشكر الشركاء على الدعم الثابت لمشاريع وبرامج بلادنا التنموية، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات واكبت بسخاء وفعالية تمويل البنى التحتية الأساسية والمرافق العمومية في شتى الميادين.