كلام ابن الأثير:
وقال ابن الأثير في مادة "و س ط" في النهاية في غريب الحديث والأثر:
وفيه: "خير الأمور أوساطها"( كل خصلة محمودة فلها طرفان مذمومان، فإن السخاء وسط بين البخل والتبذير، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور، والإنسان مأمور أن يتجنب كل وصف مذموم، وتجنبه بالتعري منه والبعد عنه، فكلما ازداد منه بُعداً ازداد منه تعرياً. وأبعد الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسطهما، وهو غاية البعد عنهما، فإذا كان في الوسط فقد بعد عن الأطراف المذمومة بقدر الإمكان) ا ه.
معاجم اللغة الكبرى:
وقد أطال العلامة الزبيدي النفس في شرح المادة "وسط" من القاموس، بحيث استغرقت في كتابه "تاج العروس" ست عشرة صفحة بحسب طبعة الكويت