الإنترنت
الإنترنت أو شبكة الإنترنت هي عبارة عن شبكة تربط أجهزة الحاسوب مع بعضها البعض في أي وقت ومن أي مكان في العالم لإرسال واستقبال المعلومات فيما بينهما أيا كان نوعها، كالنصوص، أو الرسومات، أو الصوت أو الصورة، أو حتى البرامج الإلكترونية، ويتم ذلك من خلال أجهزة الخادم والتوجيه المتخصصة، ومن خلال استعمال بروتوكولات خاصة لكل منهما وظيفة محددة في إرسال واستقبال حزم البيانات الرقمية المختلفة، والتي يعتبر بروتكول IP هو المهيمن والأهم من بينها، ويمكن القول إن شبكة الإنترنت هي عبارة عن شبكة عالمية تعمل بسرعة أقل من ثانية لإرسال واستقبال المعلومات.[١]
وتعود نشأة الإنترنت إلى مشاريع البحث المتقدم التي أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية في الستينيات من القرن العشرين لعمل الأبحاث العسكرية بين الشركات الحكومية والتي تعرف باسم ARPAnet، واليوم تمتلك دول العالم جميعها الإنترنت فهو ليس حكراً على جهة معينة، حيث إن الألياف البصرية ذات السرعة العالية والتي من شأنها تمرير بيانات الإنترنت عبر الأجهزة هي في الأصل ملكاً لشركات الهاتف في الدولة المعنية.
وقد تطورت شبكة الإنترنت مع مرور السنوات وساعد على انتشار الإنترنت التطور الكبير والنمو المتسارع في سوق أجهزة الحواسيب الشخصية في الثمانينيات، وظهرت الشبكة العنكبوتية العالمية في أوائل التسعينات، الأمر الذي جعل تصفح الإنترنت أكثر سهولة وإتاحة لجميع الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، وقد أصبح الإنسان يعتمد على الإنترنت في العديد من شؤون حياته لما له من فوائد متعددة، فيعتبر خدمة سريعة في الحصول على المعلومات، كما يتميز بغزارة المعلومات المتوافرة على المواقع المتصلة عليه، كما أصبح الإنترنت يتيح للعديد من الناس أن يهربوا من واقعهم وحياتهم المليئة بالمشكلات إلى العالم الافتراضي، والجدير بالذكر أن تأثير الإنترنت على البعص أصبح لا يقل عن تأثير العقاقير المخدرة، الأمر الذي أوجد العديد من المخاطر الاجتماعية والأضرار الجسمية.[٢]
أضرار ومخاطر الإنترنت
وجد العلماء أن للإنترنت العديد من المضار التي قد تحدث في حال استخدامه بطريقة خاطئة أو الإفراط في استعماله، ومن مضار الإنترنت:[٣]
انتشار الجرائم الإلكترونية: حيث إنه مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يستعملون الإنترنت أصبح من السهل على المحترفين والذين لديهم القدرة على الاختراق الحصول على معلومات شخصية عن أشخاص معينين، وعن أفراد عائلاتهم واستخدام هذه المعلومات بطرق غير مشروعة، كما أصبح بإمكان المجرمين أن يمارسوا أعمالهم الإجرامية من خلال مواقع الويب دون الخوف من أي رقابة.
الإدمان وإهدار الوقت: فقد أصبح الأشخاص يدمنون على الإنترنت ومن نواحٍ مختلفة، فبعضهم يدمن على الألعاب والتي تهدف في تصميمها إلى الإدمان عليها، ومن الممكن أن تكون هذه الألعاب مدمرة لنفسية المرء دون أن يشعر بذلك، وقد يبدأ المرء باستخدام الإنترنت لعمل شيء مفيد ولاستغلال وقته بما يعود عليه بالفائدة إلّا أنه مع وجود الملهيات الكثيرة المتاحة على شبكة الإنترنت ينتهي به المطاف بهدر وقته و تشتت فكره.
مخاطرها علي الأسره
حيث تمت حالات طلاق كثير بسبب الوات ساب _والفيس بوك وتوتيتر والتوتوك وغيرها من البرامج
لقد ظهر في الآونة الاخير علي (فيسبوك والتوتوك والوات ساب )
بعض الموريتانين سواء مدونين أو مدونات ينتقدون الواقع ومايسير في بلدهم من أوضاع مزريه من غلا معيشه وطرق متهالك وغيرها
البعض ينتقد بحترام ونقده موجه بصورة عام وهذا مطلوب
لكن البعض الاخر ينتقد الأشخاص و يشهر بهم وينشر فضائحهم الأخلاقية وهذا ليس مطلوب منه.
و البعض الاخر همه الوحيد الشهرة ولو علي حساب شعب كامل بدون مراعاة الوازع الأخلاقي، ولا الوازع الديني غير محتشم والفاظه نابية وعباراته غير أخلاقيه مع حركات غير مناسبة، وهذا خطر على سمعة البلد و علينا جميعا
سواء كان منه شخصيا أو جهات أدلوجييه تدعمه أو جهات خارجية. وخطر كذلك على سمعه البلد أليست لدينا إدارة متخصصة بالجرائم الإلكترونيه تحد من ذلك؟؟؟؟
و تقف من يريد تدنيس بلاد شنقيط عند حده بلد العلم والرباط؟؟؟؟
أين الاخلاق والتربية والرقابة الاجتماعية على من يفعل مثل هذه الأفعال الدخيلة على المجتمع !!!
أين الدولة من ما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك و واتساب والتوتوك ؟؟؟؟
إذا لم تتخذ خطوات قانونية ردعا لمن يفعل هذا فكبر على الوطن أربعا؟؟؟؟؟
لماذا الدولة لاتحجب التوتوك وخاصه ماينشر عليه بعض المواطنين من مقاطع مخله بالآداب ؟؟؟؟
علينا جميعا أفرادا وقادة مجتمع مدني وحزاب سياسية المحافظة على سمعة بلدنا
من ضرر يقع علينا جميعا
حفظ الله موريتانيا وأدام لها الأمن والأمان والاستقرار يارب العالمين