أوضح وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين ولد أييه، أن الانفتاح والدعوة إلى التصالح بين الأجيال واللحمة بين مكونات الشعب، طبع الساحة السياسية منذ مستهل مأمورية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف في كلمة خلال حفل إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط، أن التعليم حاز على قسط كبير من اهتمام رئيس الجمهورية، بغية انتشال المدرسة من وضع أجمع كافة أطراف العملية التربوية والشركاء المهتمون بالتعليم على أنه لم يعد يحتمل التأخير، مشيرا إلى أن التزام رئيس الجمهورية، بإرساء مدرسة وطنية يجد فيها كل مواطن ذاته شكل تجسيدا لطموح كل فئات الشعب وقواه الحية.
وقال إن المكانة التي احتلتها المدرسة في السياسة العامة للحكومة برهنت على حرص رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على ترجمة التزامه على أرض الواقع، حيث تمت المصادقة على خارطة طريق إصلاح القطاع في فبراير 2020، وباشرت الوزارة إطلاق ورشات العمل التي طالت مجمل مناحي العملية التربوية.