افتتحت اليوم الثلاثاء بمدينة كيفه، أشغال ورشة تشاورية حول سبل وآليات التأمين العقاري للمنشآت الريفية المنتجة.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام والمنظمة من طرف مشروع الدعم المؤسسي في موريتانيا، إلى تعزيز البنى التحتية الريفية عن طريق استثمار معارف الخبراء المشاركين في الورشة لوضع الحلول المناسبة لمختلف المشاكل من أجل تنمية مستدامة قوامها التسيير المشترك والمنتج للموارد الطبيعية الريفية المختلفة.
وأوضح والي لعصابه محمد ولد أحمد مولود في كلمة بالمناسبة، أن مبادرة مشروع الدعم المؤسسي في موريتانيا في إطار تعزيز البنى التحتية الريفية يكتسي أهمية خاصة نظرا لكون تسيير البنى التحتية الانتاجية في المناطق الريفية يواجه العديد من الصعوبات.
وأشار إلى أن من أبسط تلك الصعوبات تعرض الأشغال العامة التي غالبا ما تكون باهظة الثمن إلى التدهور بسرعة بسبب عدم وجود طريقة تسيير مناسبة تشمل السكان الذين يستفيدون من هذه البنى المنجزة.
وأضاف بأن السلطات العليا في البلد وبتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تولي أهمية بالغة لتنمية السكان بشكل عام وتنمية الوسط الريفي بشكل خاص من أجل تعزيز قدراتهم في مجال التسيير التشاركي للبنية التحتية لتحسين مستوى الإنتاج واستثمار المقدرات المتاحة لتسريع التنمية في هذه المناطق.
وشكر الوالي الاتحاد الأوروبي على الدعم الكبير الذي يقدمه من أجل تنمية الوسط الريفي من خلال وكالة التعاون البلجيكي، داعيا الخبراء المشاركين في هذه الورشة إلى استثمار معارفهم وخبراتهم لوضع حلول مناسبة لمختلف المشاكل التي يعاني منها الوسط الريفي.