في حفل للإذاعة الوطنية إشادات بالتنوع والتطور النوعي في الانتاج البرامجي 

في حفل للإذاعة الوطنية إشادات بالتنوع والتطور النوعي في الانتاج البرامجي 

قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وكالة، في كلمة بمناسبة الحفل السنوي للإذاعة الوطنية إن الإذاعة قطعت أشواطا مهمة في سبيل تحقيق حلمها، إذاعة متعددة الوسائط، خلال العامين المنصرمين، وذلك في مجال البث بالوسائط الثلاثة (السمعي، والبصري، والإلكتروني)، وفي تنويع الإنتاج وجودة المحتوى.
وأبرزت أن هذا التطور الحاصل في الإذاعة، ثمرة لجهود الإصلاح، التي ترعاها الحكومة وتتولى تجسيدها وزارة الثقافة، تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، معربة عن شكرها للمدير العام لاتحاد الإذاعات العربية والوفد المرافق له، الذين كانوا ضيف شرف على هذا الحدث الهام.
ومن جهته عدد المدير العام لإذاعة موريتانيا، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، في كلمته الترحيبية، الإنجازات التي قامت بها المؤسسة في الفترة الأخيرة، حيث تم إنتاج 40 مصحفا بالتجويد، وأربعة مجالس لسماع كتب السنة، مؤكدا أن إذاعة القرآن الكريم عبارة عن عصارة المحاظر الموريتانية في مختلف مناطقها.
وأكد أن الدولة تحملت تكاليف أعضاء المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم كاملة، لأول مرة في تاريخها، كما أن تكاليف هذه المسابقة، تمت تعبئتها من ميزانية الإذاعة، لا فتا إلى ما شهدته الإذاعة من تطور على مستوى توسعة البث وولوج العالم الرقمي للاتصال.
أما رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، السيد محمد المختار ولد امباله، فأبرز في كلمته أهمية هذه المناسبة، والتجربة الرائدة لإذاعة القرآن الكريم في هذا الميدان، لما تقوم به هذه الإذاعة من خدمة لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
جرى الحفل بحضور زعيم المعارضة الديمقراطية، ومعالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، والأمينين العامين لوزارتي الثقافة والتعليم العالي، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، ومديري المؤسسات العمومية، وبعض النواب، وممثلين لبعض الأحزاب السياسية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب عدد معتبر من الفقهاء والمشايخ وحفظة القرآن الكريم.