أوقفوا فوضى العقارات وفوضى التملك بالغصب/ الرئيس عبد الله داده

في هذا البلد شبكة عصابات كبيرة استمرأت السطو و التزوير و سلب المواطنين ممتلكاتهم العقارية بطرق الخداع والتحايل ، هذه العصابات من ضمن أعضائها وزراء ومديرين وولاة وحكام، هذه المرة تحاول الاستيلاء على أرض مملوكة للأخ المختار ولد هنان المعروف بالبعد عن المواقع والأعمال المشبوهة، فهوشديد الحساسية من كل ما يخالف صحيح  القانون.

لقد اشترى هذه الأرض بحر ماله، من مالكها الأصلي بلا واسطة، ويشهد الجميع على حيازته لأوراقها الأصلية، من شركة النجاح التابعة لأبناء أحمد سالك الملقب الصحراوي، والكل يعرف امتلاك الصحراوي لهذه الأرض، ومنها منطقة الفوز

و التي منحت له عن طريق صفقة المطار المعروفة.

إن ترك المزورين يسرحون و يمرحون؛ يزورون الوثائق في مكاتبهم ويقومون بتشييد المباني لتسريع أخذ ممتلكات الناس عنوة ووضع السلطات والملاك أمام الأمر الواقع، فالأمر يحتاج أن يتوقف في أسرع وقت إن كان للدولة هيبة أو قانون ؛ وواجب الدولة هنا التحرك السريع للقبض على لصوص العقار و تقديمهم للمحاكمة، وسلبهم كلما اغتصبوه من عقار بدون وجه حق؛ وإلا فإن المواطن البسيط  لن يستطيع الإستسلام أمام نهب ماله وسلب حقه.

والغرابة كل الغرابة في وقوف السلطات مع اللصوص وحمايتها للمغتصبين، حتى يشيدوا البناء ويفرضوا سياسة الأمر الواقع،  وفِي أيام العطل وتتركهم يعملون تحت أجنحة الظلام وهذا ما يؤكد كما قلنا وجود جهات إدارية متواطئة و مستفيدة من مافيا السلب و النهب.

أوقفوا فوضى العقارات وفوضى التملك بالغصب وإلا فإن الأمور ستخرج عن السيطرة.