قرر المغرب إعادة العمل بنظام خدمة التجنيد العسكرية الإلزامية، بعد توقف دام لنحو عامين بسبب الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المحلي.
ونقل الموقع عن عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قوله: "تنفيذا للأوامر الملكية السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن القوات المسلحة الملكية تولي أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم".
وكان المغرب قد ألغى الخدمة العسكرية الإلزامية في العام 2007 خلال ولاية رئيس الحكومة الأسبق، إدريس جطو، وذلك قبل أن يعود إليها في العام 2018 لتشمل الذكور والإناث لأول مرة، بشرط أن تكون أعمارهم تتراوح بين 19 عاما و25 عاما، ولمدة 12 شهرا فقط.
ووفقا للقوانين المرعية فإنه يعفى من الخدمة من كانت متزوجة أو لديها أطفال، فيما يعفى منها بشكل مؤقت من كانت أو كان لديه شقيق أو شقيقة في الخدمة العسكرية أو من كان يعول أسرته، أو ما زال على مقاعد الدراسة الجامعية.
ويمكن القانون كذلك السلطات المختصة وقت الحاجة من استدعاء الرجال الذين لم يصلوا إلى سن الأربعين في حال انتفاء الأسباب التي منعتهم من الالتحاق بالخدمة الإجبارية قبل سن الخامسة والعشرين.