نددت نقابة تحالف أساتذة موريتانيا بما أسمته عمليات تخريب وتلويث واسعة النطاق، شملت محيطي إعدادية وثانوية مركز بولنوار التابعة لولاية داخلت نواذيبو .
وأشار بيان النقابة إلى أنه تم تلطيخ «السبورات بكل نجس، واجتثت الأشجار بجذوعها، وأطلق صنبور المياه من تحت الباب في مبنى الإدارة المركزي بالمؤسسة».
وأضاف أن الفاعلين أطلوا «بعبارات كتبت بكامل الوقاحة والاستهتار لإذلال وازدراء الطاقم التربوي، وخصوصا السادة الأساتذة».
وأوضح أن النقابة تتابع «سير التحقيق في هذه العملية وما سينجم عن ذلك؛ حتى تقديم الفاعلين للقضاء»، وأنها ترجو «من السلطات أن تسرع وتيرة التحقيق وبكل ما تستحقه من الوسائل».
إلى ذلك أعلن أساتذة المؤسستين عن توقفهم عن التدريس، احتجاجا على هذه التصرفات وطالبوا بملاحقة الضالعين فيها.