جرى التشاور التربوي والذي انتهى قبل ساعات في جو توافقي غير مسبوق لم نألفه في مثل هذه المناسبات..
وكان العامل الحاسم لذلك التوافق هو جعل الهوية الوطنية الجامعة مرجعية للجميع ..
فقد كان التصفيق حارا عند ما تأكد التوجه لترقية اللغات الوطنية ..
وقد كان القبول باديا - ودون إجبار - بالمكانة الريادية للغة العربية في عملية التدريس..
اتفق الجميع على أنه تم تجاوز تلك الحقبة البائسة التي تشظى فيها المجتمع بين ثنائية اللغة العربية والفرنسية ..فقد قرر الجميع ان يضعوا كل لغة في خانتها الحقيقية..
اللغة العربية..للتمكين
اللغات الوطنية للتطوير والتمكين
اللغات الأجنبية للانفتاح على العالم الخارجي ..
انسيابية الأيام التشاورية وحالة الإجماع النادرة حول المقاربة اللغوية يشي بأن المجتمع تطور سياسيا واجتماعيا ..وأصبح قادرا على معالجة قضاياه بمرجعية " الوطن اولا"