قررت وزارة الإسكان فسخ عقد العمل مع الجهة المنفذة لمدرسة ابتدائية تضم 8 أقسام، في حي "اغليگ ولد سلمى" في كيفه بولاية لعصابه؛ إثر التأخر الملاحظ في تنفيذ الأشغال التي بلغ تقدمها نسبة 60%، وقررت الوزارة البحث عن جهة أخرى لاستكمال الأشغال طبقا للآجال المحددة.
وجاء قرار فسخ العقد، إثر زيارة تفقّد قام بها أمس وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد، لمنشآت يجري تنفيذها بإشراف القطاع في كيفه، شملت إلى جانب المدرسة المذكورة، المجلس الجهوي، قيد البناء، والمكون من 59 مكتبا للاستخدام الإداري، وقاعتين للاجتماعات، و6 خزانات، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال في بنائه 65%، ويتوقع أن تنتهي في مارس 2022، كما شملت الإعدادية رقم 5، قيد البناء، المكونة من 12 قسما ومختبر ومكتب للمدير، وملحقات، والتي بلغت نسبة تقدم الأشغال في بنائها 80%، ويرتقب استكمالها في ظرف شهرين.
وأكد وزير الإسكان في تصريح له أن كل جهة تتأخر في تنفيذ الأشغال وفقا للآجال المحددة، لن تحصل على صفقات جديدة مع القطاع، لافتا إلى أن قطاع الإسكان يقوم في جزء أساسي من عمله بدعم قطاعات التعليم والصحة والإدارة، وهو ما يحتم إنهاء الأشغال في الآجال المحددة، ومؤكدا أن القانون يقضي بجعل المصالح العامة فوق أي اعتبارات أخرى.
وكانت وزارة الإسكان قد قررت منتصف الشهر الماضي، فسخ عقد العمل مع الشركة المنفذة لمدرسة محمد سعيد ولد همدي في مقاطعة عرفات، بسبب التأخر الملاحظ في إنجاز الأشغال؛ على إثر زيارة أداها الوزير آنذاك لموقع تنفيذ الأشغال، حيث اطلع على تأخر وتيرة إنجاز المدرسة.
