أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت سيدي محمد ولد الشيه عبد الله أن موريتانيا انتهجت مسارا جديدا في اتجاه تطوير وترقية التعليم العالي والبحث العلمي ومواءمة التكوين والبحث العلمي مع النظم والمعايير الدولية وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
وقالت على هامش لقائها اليوم بالسفير الفرنسي في نواكشوط إن موريتانيا تربطها شراكة متميزة مع فرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنة في هذا الصدد الدعم الذي تقدمه فرنسا في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدوره أعرب سعادة السفير الفرنسي في موريتانيا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يبرهن على متانة العلاقات بين موريتانيا وفرنسا في العديد من المجالات خاصة التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضا المشاريع التي تتدخل فيها فرنسا في التعليم العالي والبحث العلمي لتقوية القدرات وتدريس اللغات العربية والفرنسية.
وأكد استعداد فرنسا الدائم لمواصلة هذا التعاون الذي ينمو يوما بعد يوم من خلال الشراكة الفعالة بين البلدين.