قالت الجمعية الموريتانية للصحافيين المهنيين إن متابعة الصحفيين تضييق على حرية التعبير التي يكفلها القانون.
وأبدت الجمعية في بيان أصدرته استغرابه من الإجراءات المتخذة بحق الصحفي عبد الله ممين " بسبب تدوينة خالية من أي شيء" حيث تم استجوبه من قبل الشرطة وإحالته إلى وكيل الجمهورية اليوم الخميس.
وطالبت الجمعية بإنهاء مضايقة الصحفي محمد عبد الله ممين في قضية "نقل وقائعها عن الفريق الذي تعرض لها".
وقالت الجمعية إن التدوينة التي يتابع بسبب ولد ممين " بنصها ومضمونها ونية كاتبها غير قابلة للتكييف على أنها "إبلاغ كاذب".".
بيان صحافي
**********
علمت الجمعية الموريتانية للصحافيين المهنيين أن قضية استدعاء الزميل محمد عبد الله ممين عضو مجلس الجمعية المتعلقة بتدوينة كتبها عن تعرض فريق تصوير يعمل معه للاعتداء من طرف عصابة لصوص، قد تمخضت عن:
- استجواب للزميل مدة 20 دقيقة لكن اعتقاله ازيد من خمس ساعات، داخل المفوضية في ظرف صعب.
- إطلاق سراحه الليلة بضمانة وإحالته إلى وكيل الجمهورية يوم غد الخميس.
وأمام هذه التطورات فإن الجمعية الموريتانية للصحافيين المهنيين ، لتعلن ما يلي:
1- استغرابها لاتخاذ هذه الإجراءات بحق الزميل المذكور بسبب تدوينة خالية من أي شيء،
2- مطالبتها بإنهاء مضايقة العميد محمد عبد الله ممين في قضية نقل وقائعها عن الفريق الذي تعرض لها وتأكيدها أن التدوينة بنصها ومضمونها ونية كاتبها غير قابلة للتكييف على أنها "إبلاغ كاذب".
3- تأكيدها على أن مثل هذه المتابعات ، تضييق على حرية التعبير التي يكفلها القانون.
نواكشوط 9 فبراير 2022
الامانة التنفيذية المكلفة
بالإعلام واللغات الوطنية
