فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان "أيام انواذيبو لمسرح الهواة" تنطلق اليوم

 

احتضن مركز المعرفة للجميع في مدينة انواذيبو اليوم الأحد حفل انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان مسرح الهواة، المنظم من طرف فرقة انواذيبو المسرحية بالتعاون مع بلدية انواذيبو، تحت شعار "بمسرح الهواة تتجدد الحياة".

وتهدف هذه التظاهرة، التي تدوم خمسة أيام، إلى خلق ثقافة مسرحية لدى المتلقي وتنمية مواهب الهواة من خلال الممارسة العملية للفعل المسرحي، إضافة إلى نقل التجارب بين الفرق المدعوة وتلك المحلية.

وأكد مدير ديوان والي داخلت انواذيبو، الشيخ ولد محمد الحسن، في كلمة له بالمناسبة، أن ارتقاء أي مجتمع لا يتحقق إلا وفق تنوع ثقافاته وتجاربه الحياتية.

وأبرز أن الثقافة تعتبر جزءا لا يتجزأ من الحضارة التي من روافدها الآداب والفنون والتراث وحتى العادات والتقاليد والأعراف حسب تعبيره، مبرزا في ذات الوقت مال الثقافة من علاقات تفاعلية مع التنمية والتقدم.

وثمن مدير الديوان الدور الذي تقوم به بلدية انواذيبو في دعمها ورعايتها المستمرة لهذا المهرجان الذي سيكون له الأثر البارز في الدفع بعجلة المسرح الوطني.

وبدوره بين عمدة انواذيبو النائب القاسم ولد بلالي أن حماية الثقافة وتطوريها غاية في حد ذاتها وهي في الوقت نفسه وسيلة للمساهمة المباشرة في تحقيق التنمية المستدامة.

ونبه العمدة إلى أن بلدية انواذيبو لن تدخر جهدا في دعم الأنشطة الثقافية بما فيها المسرح وستكون حاضرة لمؤازرة الشباب من أجل النهوض والرقي.

ومن جانبه أبرز مدير مهرجان انواذيبو، محمد إبوه اسويلم، أهمية المسرح ومدى ارتباطه العضوي بمختلف مجالات الحياة، مثمنا الدور الفاعل لبلدية انواذيبو في إقامة هذه التظاهرة التي يتم تنظيمها للمرة الثالثة على التوالي.

أما الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبد الله، فتحدث في كلمة له عبر تقنية الفيديو عن الجهود المبذولة على مستوى انواذيبو في خلق جيل مبدع يؤمن بالمسرح كمنصة للحوار والتغيير وصنع الفارق.

وبدوره أبرز رئيس فرقة انواذيبو المسرحية المنظمة لهذا المهرجان، يحيى ولد الدده في كلمة له بالمناسبة، أهمية هذا المهرجان الذي يشارك فيه ممثلون عن ولايات انواذيبو وازويرات، معتبرا أنه سيساهم في ترقية العمل الثقافي في الولاية.

جرى انطلاق فعاليات المهرجان بحضور حاكم مقاطعة انواذيبو ورؤساء المصالح الجهوية وممثلين عن المجلس البلدي للمدينة وبعض الفاعلين في المجال الثقافي.