تآزر تشرف على تدشينات في لبراكنة وتوزع بطاقات للتأمين الصحي في بوتلميت

صورة أرشيفية

 

تفقد الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" صمبه سالم أمبارك، اليوم الخميس الأشغال الجارية في ورشة إعدادية ألاك الجديدة.

وخلال هذا التفقد اطلع الأمين العام عن كثب على المرحلة التي وصلتها الأشغال في مختلف أجنحة الورشة، واستمع رفقة مستشار والى لبراكنة، وحاكم مقاطعة ألاك، إلى شروح فنية متخصصة حول المنشأة، واستفسر عن العوائق المحتملة أثناء التنفيذ، وتَعرّف الأمين العام، والوفدُ المرافق له على الأجزاء التي اكتمل العمل فيها .

يذكر أن المنشأة المذكورة تضم سبعة فصول دراسية، وقاعة مخبر، ومكتب إدارة، وسكن للمدير، وآخر للحارس، ومراحيض، وسورا.

وفي ذات الإطار وضع الأمين العام الحجر الأساس لمدرسة ابتدائية جديدة في قرية لمدن ببلدية أقشوركيت بمقاطعة ألاك، وقد تلقى شروحا فنية ميدانية عن المشروع، قدمها مدير برنامج التهذيب والتكوين بتآزر عبد الرحمن سيدنّ، وقد أوضح خلالها أن بناء هذا الصرح التعليمي يأتي استجابة لحاجة ملحة من ذوي التلاميذ.

وتتكون هذه المدرسة من ستة حجرات دراسية، ومكاتب إدارية، وسكن للمدير، وكفالة مدرسية، وسكن للحارس، ومراحيض، وسور.

وقد ثمن المتحدث باسم قرية لمدن تدشين هذه المدرسة، وعبّر عن استعداد الساكنة التام للتعاون مع الجهات الإدارية لمواكبة المشروع في مراحله المختلفة، مشيدا بما تحقق في مجال تشييد المؤسسات التعليمية، سبيلا لفضاء تعليمي موات للمدرسة الجمهورية التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

أما في بوتلميت فقد أشرف الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" على العملية الثانية من توزيع بطاقات التأمين الصحي على المستفيدين.

وقد رحب عمدة بلدية بوتلميت عيسى ولد الراجل ولد البشير بالحضور مثمنا تدخلات المندوبية العامة "تآزر" في المجالات المهمة، ومبينا أن بلديته استفادت كغيرها من تلك التدخلات التي لها أثر خاص على الحالة المعيشية للفئات الهشة في المجتمع.

وقد ألقى الدكتور محمد سيدات، رئيس مشروع الصحة والأغذية ببرنامج "الشيلة" كلمة بالمناسبة ذكر فيها أن التأمين الصحي يعتبر إحدى الرافعات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمم، لما يوفر من مال ولما يسهل من ولوج للخدمات الصحية على مستوى الفرد والمجتمع، معتبرا أن التأمين الصحي آلية تساهم في تعزيز اللُّحمة الوطنية، وإذابة الفوارق الاجتماعية، مشيدا بما تحقق في هذا المجال حيث استفاد من خدماته ما يربو على 100000 أسرة متعففة.

رافق الأمين العام للتآزر في كل هذه المحطات حكام المقاطعات المزورة، والسلطات الأمنية ، وعدد من أطر المندوبية العامة "تآزر ".