قالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها عن واقع الصحافة والإعلام في موريتانيا اليوم الثلاثاء:بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة " إن الصحفيين الموريتانيين يعانون من الهشاشة،وضعف الإمكانيات،وضعف التمويل،والوسائل الفنية،وغياب عقود العمل ".
وحسب تقرير مراسلون بلا حدود فقد جاءت موريتانيا في المركز الثاني من بين الدول العربية - التي تشهد تراجعا كبيرا في حرية الصحافة- في مجال حرية الصحافة،كما احتلت موريتانيا المركز 97 في الترتيب العالمي في مجال حرية الصحافة، حسب تقرير المنظمة المكورة،بسبب إلغاء تجريم المخالفات الصحفية قبل نحو 10 سنوات،مما مكن الصحفيين في موريتانيا من العمل في بيئة أقل قمعا ،
وبخصوص الصحف الورقية، قال التقرير إن معظمها اندثر ، ولا توجد بموريتانيا صحف ورقية يومية إلا جريدة الشعب ، أو " أوريزون "، اللتين تصدران عن وكالة الأنباء الرسمية، وبقيت بضع صحف ورقية غير منتظمة الصدور،معتبرة أنها آخذة في الاختفاء تدريجياً.
وقال التقرير إن بعض وسائل الإعلام الخاصة مثل بعض المواقع ااألكترونية قد نجحت في ترسيخ مكانتها في المشهد الإعلامي الموريتاني على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، وهي مواقع الأخبار أنفو وكريديم وصحراء ميديا،كما نجحت قناة المرابطون التلفزيونية من بين القنوات الخاصة في تعزيز حضورها لدى الرأي العام، وقال التقريرإن قناه المرابطون تبث بخمس لغات،.
و أشار التقرير إلى ظهور العديد من المنصات الإخبارية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تواتر و بلوار ميديا ولا فيزيون(الرؤية).
