8 مايو: اليوم العالمي للحمير!

 

اليوم العالمي للحمير (بالإنجليزية interntaional day of donkeys) أحد الأيام الدوليّة التي تحتفي بها الكثير من شعوب المعمورة، أطلقته منظمات حقوق الحيوان بهدف الاحتفال بقرابة 59 مليوناً من الحمير والبِغال التي تعيش في الكرة الأرضيّة، بحيث يتم تخصيص الحمار والدفاع عن هذا الحيوان الأليف، وتوعية الجماهير بضرورة الاهتمام به وتقديم العناية اللازمة له.

خاصةً إنَّ الحمير تُقدّم العديد من المهمات والأعمال الشاقّة التي تخدم مصالح البشر في السلم والحرب والعمل، حيث استأنست البشرية الحمير منذ القِدَم، وساهم هذا الحيوان في تطور الإنسان وبناء حضارته، وساهم الحمار إسهامًا بارعًا مع الإنسان في التاريخ الزراعيّ بدءًا من زراعة أول بذرة، ووظيفة حمل الأمتعة البشرية من مكانٍ إلى آخر، هذا بالإضافة إلى عمله في أوقات الحروب للكشف عن الألغام، ولكن البشر لا يُقابلون ذلك بطريقة صحيحة فتجد الكثيرون منهم يُعاملون الحَمير معاملةً قاسيّة، ليتم تأكيد يوم الحمير العالميّ الذي توليه أهمية كلّ من المنظمات والجمعيات المهتمة بحماية حقوق الحيوان والرفق به.

وبحسب خبراء للحيوانات، فإن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته. والبعض بـ"العنيد"، حيث إذا وضع الفلاح على ظهر حماره حملاً أكثر من اللازم، لا يتحرك به الحيوان مهما أشبعه صاحبه ضربا، وهو ما يؤكد أن الحمار "صاحب تقدير جيد".

اليوم العالمي للحمير من المناسبات العالميّة المُثيرة للجدل، فهنالك المؤيد لهذا اليوم وهنالك من يجده يومًا هزليًا؛ كونه يخص الحمار المعروف لدى الجميع، أحد الحيوانات الأليفة ذات المقدرة على التّحمل والصبر، ولكنّ ما يُعيب هذا الحيوان هو عناده المُفرط، فما هو اليوم العالمي للحَمير؟ وما هي قصة هذا اليوم العالميّ؟ 

 

وتقول منظمات حقوق الحيوان في مصر إن الإتجار غير المشروع فى جلود الحمير يهدد بانقراضه.

ووفق إحصاءات رسمية، فإن مصر تصدر نحو 8 آلاف من جلود الحمير في السنة.

ويلعب الحمار في مصر دورا هاما في بعض الصناعات ولا يزال يستخدمه الفلاحون فى الزراعة.

تقرير أميرة جاد الله.

 

وكالات