ومنْ أهمْ ماْيميز الاقتصادْْالإسلامي: ْ
1 – إيجاب الزكاة، وهي من أركان الإسلام. وهي عنوان التكافل في المجتمع. وهي أول الحقوق في المال وليست آخرها. وهي فريضة يحرسها إيمان الفرد، وضمير المجتمع، وسلطان الدولة.
2 – وتحريم الربا، وهو من الموبقات السبع. وهو عنوان مقاومة الظلم في المجتمع. وقد لعن رسول الإسلام آكله ومُؤكله وكاتبه وشاهيه، ليحاصره من كل جانب.
3 – كما أنه يقيم معاملاته على قواعد ومبادئ تضع من الضوابط والضمانات ما يمنع العالم من وقوع الأزمات الخطيرة التي تهدده بالدمار.
18 - الإيمانُ بضرورة التعد دية والتعارْ والتسامح بين الشعوب:
الإيمانُ بأن البشر ية أسرة واحدة، تنتمي من جهة الخلق إلى رب واحد، ومن جهة النسب إلى أب واحد، وعليهم أن يتعارفوا لا أن يتناكروا، كما قال تعالى: (يَاأيَهَُّا الناسُ إنِا خَلقَْنَاكُمْ مِنْ ذكََرٍ وَأنُْثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعوُبا وَ قَباَئلَ لِتعََارَفوُا) (الحجد ارت:13)
(ياَ أيَهَُّا الناَّسُ اتقَّوُا رَبكَُّمُ الذَِّي خَلقََكُمْ مِنْ نفَْسٍ وَاحِدةٍَ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبثََّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثيِرا وَنِسَاء) النساء)
كما يجب توكيد الإيمان بالتعددية الدينية، والتعددية العرقية، والتعددية اللغوية، والتعددية الحضارية(أو الثقافية)، والتعددية السياسية.
فمن الحقائق المسلمة: أن الله سبحانه هو المنفرد بالوحدانية: (قلْ هُوَ اللََُّّه أحََدٌ) الإخلاص، وما عداه عز وجل فهو متعدّد، يقوم على قاعدة الازدواج أو
الزوجية، كما قال تعالى: }وَمنْ كُلِ شَيْءٍ خَلقَْنَا زَوْجَيْنِ لَعلَكَُّمْ تذكََّرُونَ )
(الذريات:49).
