في ندوة بنواكشوط الأوربيون يبحثون متطلبات الأمن والتنمية في الساحل 

صورة تخدم المحتوى

أعلنت ممثلية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا أنها تستعد لتنظيم نسخة خاصة من ندوة "إفريقيا-أوروبا"؛ ستخصص لبحث متطلبات الاستقرار والتنمية في الساحل.

وجاء في بيان صحفي صادر عن الممثلية أن الندوة ستنعقد في نواكشوط يومي 27 و 28 يونيو الجاري؛ بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب نائبة رئيس منظمة إيكواس فيندا كوروما ونواب في البرلمان الأوروبي وممثلين عن منظمات غير حكومية.

وتتطرق الندوة إلى واقع سكان منطقة الساحل ومتطلبات تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ودور الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين وتقييم مدى نجاعة تدخلاتهم. ووفقا لنص البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي فإن خلاصات هذا اللقاء ستتم الاستفادة منها في وضع مقاربة جديدة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودول الساحل.

وتنعقد الندوة تحت شعار: "الساحل.. التنمية؛ الحكامة وحقوق الإنسان من أجل أمن الشعوب"؛ ويتم تنظيمها بمبادرة من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي إيمانويلا كلاوديا ديل ري والبرلمانية الأوروبية ماريا أرينا بالتعاون مع الحكومة الموريتانية ومنظمتين غير حكوميتين هما "لا سلام دون عدالة" و "ومكافحة الإفلات من العقاب".