اجتمع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي بالعاصمة، بممثلين عن لجنة «إنقاذ التعدين الأهلي»، وهي لجنة شكلها قبل فترة مختلف هيئات المنقبين في ولاية تيرس زمور.
وكانت لجنة «إنقاذ التعدين الأهلي» تقود الحراك المناهض لوجود شركة «آميرال ماينيغ» الإمارتية في منطقة الشكات، بحجة أن المنطقة فتحت أمام التنقيب الأهلي وليس أمام الشركات الصناعية.
وقررت اللجنة تجميد نشاطاتها الاحتجاجية ” في منطقة الشكات، وذلك بعد لقاء جمع وفدًا من قيادات المنقبين برئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، في مدينة ازويرات، شمالي البلاد، في الثامن عشر من شهر مايو الماضي.
وتعهد ولد باية للمنقبين بحمل مطالبهم وطرحها على الجهات المعنية، مشيرا إلى أنه لن يدخر أي جهد من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع.
ولكن ولد بايه طلب من المنقبين في المقابل “تجميد جميع الأنشطة الاحتجاجية المتعلقة بالملف”، مشددا على أهمية أن “تحل القضية وهي في بدايتها قبل أن تتفاقم”
