الإفراج عن المشتبه بهم في علاقتهم بتهريب "شحنة الرصاص في باسكنو"

أكدت مصادر إعلامية أنه تم الإفراج عن جميع الموقوفين المشتبه في علاقتهم بشحنة تحملها شاحنة متجهة صوب مالي  تحمل آلاف الطلقات النارية تم توقيفها قرب باسكنو.

وجرى توقيف الشاحنة قبل نحو أسبوع في مدينة باسكنو بأقصى الشرق الموريتاني والواقعة على الحدود مع جمهورية مالي.

وكانت مصادر أمنية قد أكدت نقل بعض الموقوفين على خلفية العملية من باسكنو إلى العاصمة نواكشوط، حيث تم تسليمهم لفرقة الدرك المختلطة التي باشرت التحقيق في الحادث.

وهو ما سيسدل الستار على القضية الغامضى التي أثارت هلع الرأي العام، وتزامنت مع شائعات كثيرة، وظل الرأي العام الموريتاني يتطلع لتوضيحات شافية من الحكومة الموريتانية،ة خاصة أنه منذ سنوات يعاني لبيلد من تصاعد العمليات الإجرامية، وتسري شائعات عن عمليات تهريب للأسلحة، وقد قدرت دراسة ألمانية، أنه يوجد في موريتانيا مليون قطعة سلاح بيد المواطنين، كما تعاني البلاد من تدفق المهاجريين السريين من بلدان جنوب الصحراء، الذين قدرت منظمة الهجرة الدولية،أن ععددهم يناهز المليون مهاجر.