الحكومات الإفريقية تلتزم خلال "قمة دكار" بتحقيق تحول اقتصادي !!

أصدر القادة الأفارقة، إعلانا بعد ختام القمة التي انعقدت اليوم الخميس، بالعاصمة السنغالية داكار، لمناقشة تحديات التنمية في القارة ورسم مسار مشترك للاستخدام الأمثل للتمويل من مجموعة البنك الدولي.  

القمة التي شاركت فيها 23 دولة أفريقية، من ضمنها موريتانيا، التي مثلها في الاجتماع، وزير الاقتصاد أوسمان مامودو كان، ثمنت جهود الرئيس السنغالي ماكي سال، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، في انعقاد هذا الاجتماع رفيع المستوى.

وفي الإعلان، ثمن القادة الأفارقة، الجهود التي تبذلها جميع الدول في مجال محاربة الفقر، وأشار الإعلان إلى أنه “على الرغم من هذه الجهود، فإن الفقر في أفريقيا يتزايد لأول مرة منذ جيل، بسبب تداعيات وباء كوفيد-19، وتفاقم العديد من الصدمات الداخلية والخارجية، بما في ذلك تغير المناخ والصراعات”.  

وأشار الإعلان، إلى أن “معظم البلدان في القارة لم تشهد تقدمًا كبيرًا في مجالات مثل الحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وبالتالي يبقى “تأثير هذه الصدمات على السكان الأكثر ضعفا، ولا سيما النساء والأطفال، هو مصدر قلق بالغ”.

وأكد الإعلان، أنه مع نهاية مايو 2022، “هناك ثلاثة وعشرون دولة في أفريقيا معرضة بشكل كبير لخطر المديونية المفرطة أو المديونية الزائدة”.