السفير المغربي يشيد بقوة العلاقات الموريتانية المغربية 

قال السفير المغربي المعتمد في موريتانيا، أمس الخميس، إن حجم المبادلات التجارية السنوية بين بلاده وموريتانيا بلغ 235 مليون دولار، مؤكدا أن المغرب تعتبر أكبر مورد لموريتانيا، كما أنها البلد الأول افريقيا على قائمة الاستثمار في موريتانيا. 
وأضاف خلال ندوة نظمها الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، تحت عنوان: واقع وآفاق التعاون الموريتاني المغربي، أن موريتانيا هي بوابة المغرب نحو إفريقيا، كما أن المغرب بوابة لموريتانيا باتجاه أوروبا.
وتطرق السفير إلى حصيلة التعاون المؤسسي بين البلدين في الميدان الدبلوماسي والاقتصادي الاجتماعي والثقافي، مضيفا أن هذا التعاون يشهد ديناميكية جديدة تجسدت في توقيع مآت الاتفاقيات في مختلف المجالات، وفي الزيارات المكثفة (خمسين زيارة متبادلة في الفترة الأخيرة). 

وأشاد السفير بقوة العلاقة بين البلدين، والتي ترسخها وشائج القربى والعلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين الشعبين، كما أكد ذلك قائدي البلدين في اتصالاتهما الهاتفية.
من جهتها قالت رئيسة الفريق البرلماني النائب زينب بنت التقي، إن الفريق يطمح لأن يكون رافعة ديبلوماسية برلمانية لتحقيق الشراكة في مجالات الاقتصاد والتنمية، موضحة أن الندوة تأتي في إطار سعي الفريق لدعم الجهود الحكومية، خاصة ما يتعلق بالتعاون بين البلدين.
وترتبط موريتانيا بعلاقات أخوة ضاربة في القدم مع المغرب، ازدادت رسوخا في العقود الماضية بحكم التعاون الوثيق بين الشقيقتين، حيث تقدم الجارة الشمالية لموريتانيا الكثير من الدعم طال مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تدخل معها في الكثير من اتفاقيات التعاون المشترك، خاصة في الميدان الاقتصادي والأمني والثقافي، إذ تقوم المغرب بتكوين آلاف الطلاب الموريتانيين سنويا منذ سبعينيات القرن المنصرم.