السيد قطب/ محمدو البار

بسم الله الرحمن١لرحيم.
بمناسبة صعود روح سيد قطب: الى ربها راضية مرضية كما نرجولها:
اود ان اكتب شيئا عن ذلك الرجل الذي تفضل الله علبه بمعرفة كتاب ربه  وفهم منه مراد الله بخلق الكون وبشريته وايضاح مصير الجميع علىقلة مااعطي لكل فرد بشري من المقام فى هذه الحياة.
ومن فضل الله عليه انه لم ياذن لالقلبه ولالاذنه بسماع
ما تذهب اليه البشريةمن عقائد وطقوس عبادة ولا الى ماتسكن اليه الانفس غير القرانية من نظام بشري لحياتها فلا دمقراطية ولأراسمالية ولا دكتاتورية وانما
هو اتباع قوله تعالى : اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم
ولاتتبعوا من دونه اولياء : والعرب يعرفون عموم النكرة
فالله هو الولى وهو يحي الموتى .
وفهم سيد قطب ان موالاة الله المحصورة بالضمير المنفصل عطفها على احيائه للموتى مباشرة وهو
ساعة نهاية المصير والى الابد. دون ذكر الحياة الاولى
ان الاولى لاقيمة لمتاعها فى كل اوجهه.
فمن جعل الله مولاه فهو نعم المولى ونعم النصير.
ومن اختار ولاية الشيطان بوحيه اليه ليجادلوكم
وان اطعتموهم (وسرتم فى اى طريق لا يشهد لهاماجاء فى الوحيين)انكم لمشركون 
ومن هنا نقول للجميع اننا لانحتاج الى مبالغة التمنى
لسيد قطب بحسن المصير ولا الى طلب الانتقام من الله لظالمه فنحن نقرا فقط (افمن وعدناه وعدا حسنا فهولاقيه الى اخر الاية) ويسعنا قوله تعالى وما ادري مايفعل بى ولابكم الى اخر الاية
فتعبيرنانحن بحسن المصير لمن وفقه الله وسوء المصير
لمن خذله الله فىالدنيا لايتجاوز الفاظنا به بالحروف.
بينما ذكر الله له بالحروف وكانك تشاهده ساعة الفعل
ولولا لطف الله بعباده لطار الى الاحسان صاحبه تلقائيا
ولذاب امامنا تلقائيا طغاة الدنيا الجبارون على اهلها 
وهنا نكتفى بايراد مشهدين قليلى الكلمات عميقين
الدلالة على المصير (يقول تعالى افمن يلقى فى النار خير ام من ياتي امنا يوم القيامة.ويقول افمن يمشى
مكباعاى وجهه اهدي امن يمشى سويا عل صراط مستقيم.
والخص كلمات هذه المناسبة ٠فى قول الشاعر
بالنسبة لنا نحن الدنيويين: نفاد زادك من الدنيا زودناحزناوان كان زودك الشهد والعسلا 
واما على ضوء القران فالذي قذف الله فى قلوبنا فى
شان هذا الرجل انه قراالقران بقلبه وفهمه بقلبه كما فهمه الر سول صلى الله عليه وصحابته وضحى فيه كما ضحو ا الصحابة حتى اتى اليقين للجميع 
فهو واستاذه البنا  وجدا فرق امة محمد صلى الله عليه
وسلم قد تفرقت كما في الحديث ففرق تفرقوا فى العقيدة وفرق تفرقوا فى العبادات وفرق تفرقو فى
نظام تسيير الحياة الدنيا والله يقول للجميع: ان الذين فرقو دينهم وكانو شيعا لست منهم فى شيء انما امرهم الى الله ففهم اوليك الرجال معنى حفظ الله للقران
وفهمو قوله تعالى وان احكم بينهم بما انزل الله ولا
تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك..
فهمو ان العمل بالقران لايتجزا .والذي يتجزا هو اهواء اهل الدنيا فلم تشتبه عليهم عقيدة منسوبة الى شخص
ولاذكر عبادة كذلك ولاديمقراطية مع حكم الله.
وهذا بديه فى الجميع لفقد الاصل وهو عدم اسناد الاتباع مباشرة.الى الله وحده واعلان ذلك صراحة 
امام عبيد الله يقول تعالى وان اتلو القران فمن اهتدي
فانما يهتدي لنفسه ال اخر الاية.
فالاسناد بالقول  انكره الله على الجاهلية يقول تعالى ولئن سالتهم من خلقهم لبقولن الله فانى يوفكون.
اي يعملون بخلاف ما يقولون.
كما فهم اوليك الرجال ان الدار الاخرة هي الحيوان
فاختارو تلك الحياة وان طريق الانبياء هي السالكة اليها
والله يقول لقتلة الانبياء قل قدجاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين.
واخيرا اظن انه يكفى فى معرفةمصير ضحايا الحق
واثار ذلك على الظالمين قوله تعالى ان الضحية فى سبيل الحق قتل بمجرد قوله
انى امنت بربكم فا سمعون(مباشرة) قيل له ادخلى الجنة الى اخر الايات الموالية.