دور الشباب في بناء المجتمع بقلم: عبدالحميد الكبي

 

 

 

يلعب الشباب دورًا هامًا في بناء المجتمعات، حيث أنّ المجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات؛ لأنّه يعتمد على طاقة هائلة تحركه، وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "نصرت بالشباب" في إشارةٍ واضحةٍ إلى اهمية الشباب في تحريك المجتمع وتنميته.

وينمي المجتمع التجمعات الشبابية، حيث يتم التعاون على تنفيذ أنشطة تعود بالفائدة على شرائح معينة، كمساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة وجمع الدعم المادي والمعنوي لها تهيئة بيئة مناسبة لهم.

كذلك يكون الشباب قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري المقرون بالطاقة والصحة الجسدية السليمة، التي تدفع عجلة التنمية إلى الامام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري، ليكونوا قادة رأي عام يؤثروا في مختلف شرائحه.

وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، ويشاركون في عمليات التخطيط الهامة، وتتضح ادوار الشباب في التالي:

 

1. المشاركة بعملية الانتخابات حيث تعتبر أصوات الشباب حاسمة، وتشكل جزء كبيرا لا يتجزأ من الأصوات الشاملة.

 

2. المشاركة بقضايا الرأي العام والمناصرة كقضايا حقوق المرأة والطفل، ومناصرة الفئات المهمشة في الحصول على حقوقها.

3. التطوع في مؤسسات المجتمع المحلي، يساهم في إضافة عدد الأيدي العاملة وزيادة الإنتاج والفائدة.

4. القيام بالأنشطة التعاونية، كالقيام بنتاج فلم وثائقي يتناول موضوع معين يتعاون على إنتاجه مجموعة من الشباب كل منهم ذو تخصص معين.

5. المساعدة في إنشاء المشاريع الخدماتية، كالضغط على الشركات الكبيرة بإنشاء مشاريع البنى التحتية الهامة لسير حياة المجتمع.

6. القيام بمؤتمرات علمية ورشات عمل ونقاشات من شأنها توسيع المعرفة، وتحفيز العقل؛ لاستقبال إنتاجات فكرية جديدة.

7. التخطيط للبيئة المحلية وكيفية الحفاظ عليها، كالرسم المتقن لأماكن المنتزهات العامة، وأماكن الترفيه والرياضة والتعليم.

8. المساهم في جمع التمويلات والتبرعات للمؤسسات المحتاجة، والتي ميزانياتها محدودة فتهدد وقف انشطتها.

9. تعزيز الجانب الاجتماعي بتبادل الزيارات، كزيارة الجيران والمرضى وتبادل الأفراح والأتراح.

10. تعزيز الجانب الثقافي بعمل المبادرات للتعريف بالثقافات المتنوعة، وتبادلها وابتعاث الشباب لبلدان أخرى.

11. الحفاظ على هوية الوطن وإبراز تاريخه، من خلال استدعاء البطولات الماضية وتمثيلها في الحاضر.

12. المساهمة و العمل في الدفاع عن الوطن وحمايته، حيث يكون الشباب أول من يقدمون أنفسهم فداء للوطن، ويرخصون له كل غالي ونفيس.

13. نشر الوعي الصحي من خلال الأنشطة والفعاليات التي تعطي معلومات حول الأمراض الخطيرة والموسمية وأسبابها وكيفية الحماية والوقاية منها مع إرشادات ونصائح توجيهية.

14. يلعب الشباب دورا هاما في السياسة والعملية السياسية، حيث يختارون نظام الحكم، والرئيس وكل مسؤول بأي منطقة؛ لأنّ صوتهم قوي.

15. تقوية الاقتصاد من خلال المعارض التسويقية، فالقيام بعرض المنتجات الوطنية يؤدي إلى معرفة الجمهور المحلي بها فيزداد الإقبال عليها مما قد يساهم في حصول اكتفاء ذاتي للدولة.

وبعد هذا يتضح لنا دور الشباب وكم هم عماد كل مجتمع.