إغلاق الثانوية الفرنسية/ الدكتور محمد محمود بن سيدينا

الذي ينبغي هو إغلاق هذه الثانوية بحجة أنها تقوض مبادئ وقيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية... تماما كما تفعل فرنسا التي لا تتهاون مع من يقوض لائكيتها البائسة.
ثم إن  الرسالة الموجهة للآباء المعترضين غير حاسمة في التوقف عن تقديم تلك الدروس التي تأتي تحت عنوان العلمانية مع أن العنوان  الصحيح هو "اللادينية".
لا يجب أن يقف أحد ضد تعليم الناس وتثقيفهم وتوعيتهم على ممارسة حقوقهم ومنها حرية التعبي، ولكن ليس على الطريقة الفرنسية المسيئة والبائسة.
من الأمور التي تحير في هذا البلد -الذي يُزعم أنه بلد العلم والعلماء- عزوف رجال المال والأعمال عن الاستثمار في التعليم وتركه لكل من هب ودب... تماما كغرابة تغاضي الدولة عن المدارس الأجنبية وتركها تدرِّس ما تشاء كيف تشاء، مع أن المفترض هو إلزامهم بتدريس البرنامج الوطني حصرا على هذه الأرض المنكوبة بنخبها.
———————-
#رصيد_الخواطر