موقع الفكر - (مقاطعة مقامة): قال سكان محليون في اتصال هاتفي مع موقع الفكر، إن حريقا ضخما التهم مساحات وتسعة من المراعي الطبيعية،في منطقة العطف الرعوية، ولا يزال مستمرا حتى الساعة، وتقع المنطقة بين مقاطعة مقامة، ومركز تفوندى سيفا الإداري، وقدروا المساحة المتضررة بحوالي 100 هكتار،
وأفاد السكان أن هذا الحريق امتد ثلاثة أيام متواصلة، وان السكان المتطوعين هم الذين حاولوا بوسائله البدائية اطفاء الحريق الخم، وثم تدخلت عناصر من الأمن للمشاركة في إخماد الحريق بالوسائل التقليدية، المستخدمة، من قبل أسلاف الموريتانيين منذ قرون خلت .
وقال الشهود من عين المكان إنهم لم يشاهدوا تدخل ءاليات "الأمن المدني"أو "وزارة البيئة، والسلطات الإدارية المعنية، من أجل إخماد الحريق الضخم، الذ استمر ثلاثة أيام حسب إفأدة السكان المحليين في اتصالهم مع موقع الفكر.
وقال السكان المحليون لموقع الفكر: "إن بعض الرعاة المتنقلين هم من أشعل النار، التي أضرمت الحريق الضخم المستمر في الاتقاد حتى الآن.
يذكر أنه أنه أثناء رحلة إنتاجية لموقع الفكر، في منطقة مقامة قبل أيام لاحظنا كثرة استعمال السكان للحطب، وتساهلهم في اشعال النيران رغم وفرة الأعشاب الجافة في هذا العام المطير.
كما لاحظنا ندرة ندرة الطرق الواقية من الحرائق التي خصصت وزارة البيئة حوالي مليار أوقية قديمة لشقها.
ناهيك أننا لم نلاحظ انتشار ءاليات الأمن المدني في تلك المناطق، التي أظهرت صور الأقمار الصناعية، وأنذرت أن هناك احتمالا كبيرا لنشوب حرائق بها منذ أول شهر أكتوبر المنصرم.
وكانت الحكومة الموريتانية قالت إنها أعدت خطة شاملة لحماية وصيانة مخزون البلاد من المراعي الطبيعية، التي يعتمد عليها في تغذية ثروة موريتانيا من المواشي المقدرة ب: 27 مليون.
