الدكتور زكريا ولد اعمر لموقع الفكر: من أهم مشاكل التعليم، عدم الاستقرار في هيكلة الحكومة

موقع الفكر: ما الإشكالات الرئيسة التي يعاني منها التعليم في موريتانيا؟

الدكتور زكريا ولد اعمر: قطاع التعليم يعاني من اختلالات هيكلية، بنيوية و مالية تراكمت منذ إصلاح ١٩٧٩ غير المدروس.

من أهم المشاكل التي يتخبط فيها القطاع:

- عدم الاستقرار في هيكلة الحكومة حيث يقسم تارة إلى ثلاث وزارات و تارة أخرى إلى وزارتين ثم يوجد في بعض الأحيان.

- سوء تسيير المصادر البشرية مما أدى إلى مشكلة "قيادة" (Pilotage) على المستويين المركزي (الوزارة) و اللامركزي( الإدارات الجهوية )

- انعدام خارطة مدرسية مما يؤدي إلى إنشاء كم هائل من المدارس التي لا تتمتع بالحد الأدنى من الوسائل المادية، البشرية و حتى البنيوية.

- اختلال كبير في البرامج و عدم ملاءمتها مع المرحلة.

- سياسة غير عقلانية لتكوين المدرسين و انعدام استراتيجية للتكوين المستمر.

- انعدام نظام شفاف لتحفيز الكادر البشري و الاستحقار بالمطالب المشروعة للمدرسين.

- ضعف نظام التفتيش البداغوجي و الإداري مما يؤثر سلبا على أداء المدرسين و المشرفين و الإداريين و الفوضوية العارمة في التعليم الخاص.

- اختلالات جمة في نظام الامتحانات الوطنية مما يضعف مصداقيتها

- عدم الاستفادة من تقنيات الإعلام و الاتصال لتحسين العملية التربوية

- في ما يخص التعليم العالي: التراجع الواضح في السنوات الأخيرة بعد تراجع الوزارة عن المكتسبات التي تم الحصول عليها في ما يخص قيادة المؤسسات و النظام التربوي و إصلاح تسيير المنح؛ الإنشاء العشوائي للعديد من المؤسسات بدون جدوى؛ ضعف تأقلم التكوين مع سوق العمل.