أسوأ حكام "المونديال" على مدى التاريخ !!!

يعد الحكم الإكوادوري بايرون مورينو.، أسوأ حاكم في تاريخ كأس العالم، يذكره التاريخ بعدد هائل من البطاقات الحمراء التي رفعها في مباراة واحدة، وقراراته المشبوهة، التي تسببت في خسارة منتخب إيطاليا أمام كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002.

تُعتبر مباراة إيطاليا ضد كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم 2002 الذي استضافته كوريا واليابان من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ "المونديال"، نظرا لما رافقها من أخطاء تحكيمية تسببت في إقصاء المنتخب"الأزوري"، أحد المرشحين حينها للفوز باللقب، وتمكن الفريق الكوري الجنوبي صاحب الأرض من تخطي الجولة الأولى للمرة الأولى في تاريخه ونجح في التأهل،وصدارة المجموعة ليقابل المنتخب الإيطالي في دور الـ16. وهو الفريق الذي لا يستهان به إذ ضم مجموعة من أفضل النجوم وقتها!!!.

فقد عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الحكم الإكوادوري بايرون مورينو لتحكيم المباراة. يُعرف "مورينو" في بلده "بالحكم المنتقِم" لأن يده لا ترتجف عند رفع البطاقة الحمراء، فهو صاحب الأرقام القياسية في رفعها إذ طرد 7 لاعبين دفعة واحدة في إحدى مباريات الدوري الإكوادوري!!!

في الدقيقة الأولى من المباراة، رفع مورينو البطاقة الصفراء للمدافع الإيطالي "توتي"، وفي الوقت الإضافي أعطاه البطاقة الصفراء الثانية لتلعب إيطاليا بعشرة لاعبين، ثم ألغى هدفا مستحقا لإيطاليا بداعي التسلل، وتجاهل أخطاء لاعبي كوريا، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق أحرزت كوريا هدفا ثانيا لتتأهل لربع النهائي وتخرج إيطاليا النرشحة لإحراز الكأس نهائيا، من ذلك "المونديال" في سنة 2002.

رفع الاتحاد الإيطالي شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد التحقيق صدر حكم بمنع الحكم الإكوادوري من التحكيم في أي مباراة دولية أخرى في كأس العالم، أو غيره.

 كما وصفته الصحافة الإيطالية بأنه "أسوأ حكم كرة قدم على الإطلاق في تاريخ كرة القدم"، واتهمته بالتآمر على "المنتخب الإيطالي، لإبقاء كوريا المستضيفة في كأس العالم.

الحكم الإكوادوري مورينو له سوابق كثيرة أبرزها عندما مدد وقت إحدى المباريات في الدوري الإكوادوري 12 دقيقة دون تبرير حتى يتمكن فريق "ديبورتيفو كيتو" من الفوز، فقد سجل الفريق هدفين في هذا الوقت الإضافي وفاز في المباراة. !!!!

فقد كان مورينو إذاك مرشحا لمنصب مجلس مدينة كيتو !!!

عام 2010 أوقف مورينو في مطار نيويورك بعد العثور على عدة أكياس مليئة بالهيروين في ملابسه، وأدين بتهمة تهريب المخدرات ليسجن بعدها عدة سنوات وتنتهي مسيرته الكروية بفضيحة تهريب مخدرات، بعد فضائحه التحكيمية، في كأس العالم!!!..

يعمل مورينو حاليا محللا رياضيا في القنوات المحلية في الإكوادور، وقد نسي أغلب الناس أخطائه التحكيمية، إلا الإيطاليين لما فعله بهم في 2002، والمافيا الإيطالية التي تقف له بالمرصاد.