للإصلاح كلمة فاضحة للمتفرنسين الجاهلين للغة وطنهم بمناسبة يوم اللغة العربية/ محمدو البار

للإصلاح كلمة فاضحة للمتفرنسين الجاهلين للغة وطنهم بمناسبة يوم العربية وتوضيح ذلك ما يلى:
اولا المتعارف عند العقلاء ان الفضيحة تقال رأسا عن القاصرين عن التمام مع عدم عجزهم عنه لان محدودية فكرهم لا تصل إلى جوانب حياتهم الواجب سترها.
وهذه بالضبط هى الصفة الكاشفة لمن يزعمون منا أنهم رجال مثقفون ولكن بلغة لايربطم بها  الا ان بعض ابائهم قد قتله اصحاب لغةهذ المستعمر .
فعند مايقف الكامل منهم عند نفسه بلبسته الانيقة بما فيها ربطة عنقه الى اخره اي كل  مايتعلق به يلفت النظر الى  شخصيته الاعلى وهو على مسرح منصته الوطنية واقفا  امام علمه وربما يكون امام مكتب 
رئاسة وطنه الذى لا لغة له عنده مع ان العلم يرفرف فوق راسه وقد انتهت للتو الاذان من سماع النشيد الوطنى فتبدأ هذه الشخصية تلقي التحية على الفرنسيين والفرنسيات وتتمنى لهم عيدا سعيد اذا كانت هى المناسبة وتطلب لجميع الفرنسيين حياة سعيدة فى وطن ينعم بالرخاء ولافرنسيا واحدا موجودا فى القاعة
ومع هذا لم يتكلم لشعبه و لم يخاطبه  ولم يسلم  عليه ولم يتمنى لوطنه الا رسوخ الاستعمار اللغوي في وطنه.
فالالفاظ نطقها بالفرنيسة لايغير المكان ولا نوع الاشخاص فالمخاطبون الفرنسيون موجدون حالا فى
تلك الساعة فى مدن بلادهم.
وعندما تضع عليه هذا السؤال الوارد هنا لما ذا لا تتكلم بلغةد دستورك فوق ارض وطنك.
فالجواب هنا يكون اقبح اجوبة عند البشرية وهو الجهل
بمعنى ليس امامه الا جوابين قبيحين اولاهما الجهل الذي اصبح المتفرنسون الموريتانيون يتمدحون به فى شكل عذر  جهلهم  للعربية والجهل كلمة خلقها  الله راسا للعيب القاتل.
اما العذر الاخر القبيح ايضا فهم يحيلونك الى الدولة
وانها هيى التى من استقلالها الى الان انجبت كثيرا من
الاطفال شبه عباقرة كلهم   ..وربطتهم عند الثامنة من اعمارهم بلغة المستعمر فاصبحنا بالنسبة لفرنسا صورة طبق الاصل لابنائهم يتهجون لغتهم حروفا كما نتهجاها نحن حروفا في نفس اعمارهم وكاننا ابناء فرنسا نختلف
معهم لونا فقط.
فابناء فرنسا يتهجون لغتهم فى هذا العمر فكذلك نتهجى نحن لهم لغتهم فوق ارضنا .
ومع ذلك نحن عضو في الجامعة العربية ومكتوب فى                دستورنا ما يخجل اللا حيوان فضلا عن الحيوان ولو
غير ناطق .
كاننا بشر اميون لايعرف ماهو الدستور وما موقعه فى قوانين الامة وماهى مخالفته و ما ذا يترتب على ذلك
فمن لم يستح من جهله بين الامم فاليستحيى من نفسه فالناس تراه كانه يمشيى عريانا فى الشارع كماتفعل حكومة موريتانيا بالنسبة لدستورها.
ومن المضحك المبكى ان دفاع ؛؛عزيز؛؛ وهم قانونيون
يحتجون بالدستور  دستور: من  وعند من؟
ومع ذلك لم يبق لابسا للبذلة العسكرية الا وقام بانقلاب
ولكن ليس على لغة المستعمر ولا احترام الدستور ولكن لتلقى تحية ولقب جديدين والانحياز لبعض المدنيين جهلة الا فى المؤامرات على بيع موريتانيا لهذه الدولة اوتلك بدريهمات وتوجيهات خاوية من كل الالقاب
الموسومة بالعربية:الناصرية : البعثية القذافية الى
غير ذلك من الشعارت التى ماتت العروبة امامها ميتة جيفة للاصل ولم يبق لا حراك للعرب الاتحت حماية اعدائه الى اخر ماذكره يكره  في طول الحياة حتى يراه العربي.
والان سوف اعود لاقول مخططا نتمنى من الله ان يخول له رجالا وطنيين يقومون بانقلاب خاص بتحقيق
هوية موريتانيا  ولا تهمه السياسة يبدأ بالعصيان المدنى  برفض كل استلام فاتورة مكتوبة على الشمال.
ثانيا استدعاء عشرين الف شاب يحمل الاعداددية 
ويكون تدريبهم لستة اشهر لاستلام المكاتب الادارية
ومن خط فى السجلات حرفا واحدا من اي لغة اعجمية
يطرد، ويعمم كل ذلك على الشرائك الوطنية ورجال الاعمال الوطنيين .
ويسمح فقط للشرائك الاجابب بكتابة  خاصة بهم يضبطون بها علاقتهم مع الخارج.
كما يمنع على اي شركة اكتتاب ترجمان الا وطنى ويعرف لغة الوطن.
وتكون المناقشات والصفقات والصادرات والواردات الجميع بالعربية وخلاصته تكون على الهواء مباشرة
وخلاصة التعريب والتفرنس هو قضية مايجلب الرزق للمواطن؛ فالعربية لاتوكل ونفس الاكل بالفرنسية اقدر
هي عليه لو ااستعملت ولكن موريتانيا مع الاسف لم يحكمها حتى الان الا اصحاب البطون التى تشبعت بالفرنسية بدون اي نخوة هوية عربية اواسلامية.
والان اختم بفضائح لمورينانيا قام بها المتفرنسون قدماء مع ان امهاتهم عربيات هم واباؤهم
ففي عيد لفلسطين كان الخطيب المريتانى يعدد انجزات فلسطين:
فقال اولا 
وعند ما اراد قول ثانيا نطقها بالزاىاعاذنا الله واياكم 
وذلك لثقل لسانه عربيا وعند ما وصل الي شعار فلسطين وانها لثورة حتى التحرير نطقها وانها لثورةبسكون النون.
ووزير آخر وقع مع زميله على اتفاقية واراد ان يقراها
فقرا وقعنا عليها بتخفيف القاف.
ونقول لكم ان الامة الوحيدة فى العالم يكون بعض وزرائها اميون فى لغة دستورها هي موريتانيا ولا يتعلق ذلك باللون.
واخيرا فقد سميت هذه الرسالة بالفاضحة تيمنا بتسمية 
بعض المسلمين لسورة التوبة بهذا الاسم لانها فضحت المنافقين فى المدينة يقول تعالى يحلفون بالله انهم لمنكم وماهم منكم الى اخره.