ملاحظات حول مونديال قطر/ عادل حنيف داود

شاهد العالم بأن العرب والمسلمين لديهم بقية أخلاق متوارثة راسخة لم تتأثر بحملات التشويه التي دفعوا لأجلها مليارات الغرامات الذهبية طوال 200 سنة خلت

● شاهد العالم بأن الغرب منهار أخلاقياً وحضارياً رغم تقدمه المدني العمراني، فالحضارة شيء والمدنية شيء آخر، ولا توجد لغة في العالم تميز بين المصطلحين بدقة متناهية سوى اللغة العربية (وأنا شخصياً عاجز عن التمييز بينهما بجميع اللغات التي أتقنها عدا العربية)

● الأنباء التي تتحدث عن إعلان مئات الناس إسلامهم في قطر صحيحة وليست تضليلية كما يود بعضهم الترويج لها، فقد أسلم أكثر من 800 شخص من جنسيات مختلفة، وهذا موثق لمن أراد التأكد منه

● نتيجة مباراة الفريقين الفرنسي والمغربي ستبقى لغزاً غامضاً لسنوات، وأجزم بأنه بعض انتهاء المونديال اليوم، واعتباراً من يوم غد وما تلا، ستتسرب معلومات عنها تباعاً، وستبقى هذه المباراة وصمة عار في جبين الفيفا FİFA وصفحة سوداء في تاريخ كأس العالم لكرة القدم

● شكراً لقطر، وشكراً للمملكة المغربية، وشكراً للشعوب العربية والإسلامية، وشكراً للشعوب التي لم تخدعها الآلة الإعلامية الغربية التضليلية