عمر الفتح: قيمة الإنجاز والمصالحة من أبرز ما يميز أداء الرئيس الغزواني

قال رئيس تيار راشدون المنضوي في حزب الإنصاف في موريتانيا الشيخ عمر الفتح بن سيدي عبد القادر إن قيم الإنجاز والمصالحة والوفاء بالعهد من أبرز من يميز خطابات وأداء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال ما مضى من مأموريته وهو ما يبشر على مستقبل البلاد.
وأضاف الشيخ الفتح في كلمته خلال ندوة نظمها مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال جاء شاملا وحافلا باستعراض الإنجازات التي امتازت بالتنوع والشمولية، وبتماسها مع الحاجيات الأساسية للسكان والمقومات الضرورية للنهوض.
واستعرض الشيخ عمر الفتح ما رآه تعبير الرئيس الغزواني عن الأمة الموريتانية في هويتها وقيمها وفي طموحها للنهوض، متوقفا عند أداء الحكومة في مجالات الهوية والتعليم والأمن الغذائي والحكامة الرشيدة، والبرامج الاجتماعية التي استهدفت بشكل مباشر الفئات الهشة.
وتحدث الشيخ عمر الفتح عن تجذر القيمة الأخلاقية في خطابات الرئيس الغزواني ومن ذلك أنه عكس الكثيرين لا يخوض صراعا مع التاريخ، ولا يغفل أداء من سبقوه حيث يذكر لهم ما أنجزوا ويحفظ لهم دورهم في بناء الدولة، وتلك قيمة مهمة كادت أن تختفي خلال عقود ماضية.
وفي ندوة المركز المذكور تحدثت المهندس أحمد ولد الخراشي عن الحكامة الاقتصادية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني معتبرا أنها قامت على أسس نوعية منها إعادة تثمين وتطوير قطاعات الإنتاج، ومعالجة أزمة الديون الخارجية، وتطوير جاذيبة الاستثمار، وتوقف المهندس الخراشي عند الآفاق التي يمثلها الغاز الموريتاني وما سيضفيه من إيجابيات على الاقتصاد 

الدكتورة حاجة بنت البخاري تحدثت عن محوية الإنجاز الاجتماعي في خطاب الرئيس مقدمة حصيلة عن الأرقام التي حصلت في هذا السياق ومن أبرزها:

- التأمين الصحي الشامل لصالح 100.000 أسرة، بتكلفة تناهز 2.100.000.000 أوقية قديمة سنويًا.

- برنامج لمكافحة سوء تغذية الأطفال، استفاد منه 30.000 طفل بتكلفة تناهز ستمائة مليون 600.000.000 أوقية قديمة.

- إطلاق تمويل 3.881 نشاطا مدرا للدخل، ومئات القروض الميسرة، بغلاف مالي يصل إلى مليارين وثلاث مائة مليون أوقية قديمة.

- إطلاق أشغال بناء 1.932 وحدة سكنية اجتماعية.

- رفع عدد الأسر المستفيدة من التحويلات النقدية، من 30.000 أسرة إلى 98236 أسرة.

- مساعدة 65.000 أسرة متضررة من انعدام الأمن الغذائي، بتكلفة بلغت 6.747.000.000 أوقية قديمة.

- تأمين مجانية بعض الخدمات الصحية لكافة المواطنين على امتداد التراب الوطني، كمجانية الحجز والأدوية بالإنعاش والحالات المستعجلة، ومجانية النقل الطبي بين الوحدات الصحية ونقل المصابين بحوادث السير والكلفة الجزافية للنساء الحوامل وتكاليف علاج مرضى الغسيل الكلوي،

- توفير المواد الغذائية الأساسية المدعومة بصفة منتظمة تستفيد منها حاليا 131.550 أسرة.

- إغاثة 19.440 أسرة متضررة من الفيضانات، بالتوفير المجاني للأغذية والمأوى.

- توزيع 30.000 طن من السمك بأسعار مدعومة في الفترة ما بين 2020-2022.

- دعم المنمين على الصمود في وجه جفاف السنة الجارية بتنفيذ برنامج وفر 71.570 طنا من علف الماشية بسعر مدعوم.
- مساعدة قطاع العمل الاجتماعي لـ 9.240 من المرضى المعوزين في تحمل تكاليف العلاج بكلفة قدرها 1.780.000.000 أوقية قديمة،

فيما تحدثت في ذات الوقت عن الحصيلة في المجال التعليمي التي من أبرزها:

- إنشاء المجلس الأعلى للتهذيب، والمصادقة على القانون التوجيهي للتعليم، وقصر السنة الأولى من التعليم الأساسي على المدارس العمومية.

- اكتتاب 8.000 مدرس ما بين معلم واستاذ ومفتش؛
- إطلاق برنامج طموح لتحديث وتوسيع البنية التحتية، مكن حتى الآن من بناء 1.625 حجرة مدرسية

- إطلاق برنامج واسع للكفالات المدرسية لصالح 190.000 تلميذ في 1200 مدرسة موزعة على كل الولايات

- اقتناء 85.000 طاولة مدرسية استلمت منها حتى الآن 24.800 ويواصل القطاع تسلم الكمية المتبقية

- اقتناء ما يناهز 3.200.000 كتاب مدرسي.

- إنشاء صندوق لدعم المدرسة الجمهورية مخصص لبناء وإعادة تأهيل وتجهيز البنى التحتية المدرسية، سيتم هذه السنة تزويده من ميزانية الدولة ب 20.000.000.000 أوقية قديمة.
وفي الجانب الاجتماعي تحدث السيد مولاي ولد مسعود عن تعزيز الاخاء الوطني واطلاق برامج وطنية متعددة لخدمة الوحدة الوطنية ودعم الفئات الهشة
وشهدت الندوة التي نظمها مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية مداخلات متعددة، تناولت باستفاضة قراءات في خطاب الاستقلال وفي حصيلة أداء النظام خلال السنوات الثلاث المنصرمة