للاصلاح كلمة وراي في حملة تذكير السلطة بعروبتها./ محمدو البار

ان الممتتع لهذه الحملة يتيقن انه يطاردعاقلا يظن نفسه مجنونا ليقول له انت شخص عاقل.
فمن دخل على وزير اومدير ووجده يكتب على شماله
وحوله كثير من الوثائق لايفهم مافيها الاهو اومن حوله
وهم ايضا مطاردون من طرف الشعب ليفهموا انهم عقلاء فاذا ارادله الله اللحاق بهم فعليه ان يطرا عليهم
هذه الاسئلة.انتم من اي جنس فى هذا العالم فاذا نظروالى لونهم وتذكروا عقيدتهم لا بدان يجيبوه نحن غالبيتنا عرب ولكن فينا افارقة
ولكننا جميعا مسلمين ولاي دولة تنتمون نحن من العرب
الافارقة المسلمين هل كتبت دولتكم بعد استقلالها دستورا يميز هويتها الدينية والجنسية ووهل عينت
لكم فى دستوركم لغةا وعلما ونشيدا وخاتما كل هذا
تظهرون فيه استقلالكم وخصوصيتكم.؟
نعم فى قضية الاسلام كتبت فىدستورنا ان الاسلام هو دين الدولة والشعب وعينت علما ونشيدا وخاتما كل هذا 
خاصا بنا يميزنا وكتبت مادة تعين اللغة الرسمية لدولتنا
ولكن مع الاسف لم يتقدم لقيادة دولتنا الا جهلةالعمل بلغتنا فاصبح  لايمكن ان يتفاهمو مع شعبهم الا
بالاشارات مثل البكم اويكتبون فى دواوينهم لغة خاصة
بهم و يترجمونها للشعب  شفهيا وماهي علاقتهم بهذه
اللغة التى ليست لغة دينهم ولادستورهم.؟ هذه اللغة هي
لغة مستعمرهم مازالوا متمسكين بها خارج ارادة شعبهم
وخارج لغة دينهم وما كتبو فى دستورهم .
ففى نظركم هل ما شرحتم فى اجوبتكم يمكن تصوره
انه فعل العقلاء.؟
لقد قدمنا لكم اولا ان سبب حملتنا هو مطاردة قادة لنا
عقلاء وهم يعملون عمل من لاعقل له  كما شرحنا لكم
وهل ذهاب العقل هذا الذي ذكرتم معالمه جديد ة ام هو
طارئ ؟والله لوكان جديدالها ن الامر ولكنه منذ٦٢ سنة.
انا لله وانا اليه راجعون.على ماضاع من عمر التيه فى لغة لاشعب ولادين ولاجنس لها فى البلد وياخسارة من ماتوا وقدمو الىالله تاركين لغةدينه الى دين اعدائه.
ايها العقلاء من فضلكم اغيثوا جهالنا براي يعودون به الى لغة دينهم كيف التدارك للخروج من ظلمة غباوة جهل لغة الدين والوطن الى نور معرفة لغة هاتين السيادتين لغة لايتقاعد صاحبها ولكن تتجدد حياته كل ماتوسع فى معرفتها.
ايها الوطنيون المتضررون ان الاصلاح فى ايديكم
وتحت قدرتكم فالابناء ابناؤكم والمدارس مدارسكم
والمادة مادتكم والمعلمو ن  منكم فما ذابقي من ادوات
الانتقال الفوري من ذلة الاكتفاء بلغة المستعمر الى عزة
ونور معرفة لغة الوطن والدين. لأنهاء الفساد والمغسدين

فعلى هذه الامة المهانة من طرف سلطتها بفرض الذي
هو ادنى مكان الذي هوخير ان تقوم اليوم وليس غدا
بتجهيز مخطط كامل الاركان للتعليم من الثامنة من عمر  الطفل بتعلمه بالعربية فقط و بجميع العلوم الى الدكتورة وماوراءها
وعند مايصل الطفل الى الاعدادية يجعل هامش فى المنهج للغات الاجنبية الاولى والثانية.حتى يكون الطفل
متمكن من لغة دينه ووطنه ويعرف من اللغة الاجنبية
ماينتفع به على مستوي معرفته  وحاجته للغة الاجنبية.
ايها الاخوة  اصحاب الحملات والهيئات العربية علي
جميع اشكالها لو اقتصرتم علي هذا النوع من التمنى والارشاد ٦٠ عاما لما تغيرنا عن تسييرنا بلغة المستعمر
التى هي المؤمنة لبقاء الفساد والمفسدين فى دولتنا.
وفى الاخير اختم بقول الشاعر امرتهم امري بمنعرج
اللوي فلم يستبين  الرشدالاضحى الغدى.