قالت شركة معادن موريتانيا إنها اتفقت مع المنقبين على تحديد مسافة الأمان بين المجاهر، وضرورة احترام هذه المسافة، للحد من حوادث سقوط الآبار.
وأوضحت الشركة -في بيان صحفي- أنها "وفرت خلال الأيام الأربعة الماضية كميات كافية من الماء في ست حاويات متفرقة في المنطقة، وتواصل فرق الهندسة العسكرية أعمال الحفر بعد اكتشاف المياه من أجل حل نهائي وشامل لهذا المشكل في غضون أسابيع بإذن الله".
كما أعلنت الشركة -في بيانها- عن "وصول مولدين أحدهما يعمل بالطاقة الشمسية من أجل استمرار عمل مضخة المياه في مختلف الأوقات".
وأضافت أنها "وفرت فريقا طبيا مع سيارتي إسعاف في المنطقة لتأمين الإسعافات والعلاجات الضرورية".
وأشارت إلى أن "شركات الاتصال أرسلت فنيين، لتوصيل خدمات الاتصال إلى منطقة الشكات لأول مرة".
وخلص البيان إلى القول:
"نطمئن المنقبين على سعينا الدائم لحل جميع مشاكلهم لتوفير المناخ اللائق لهم، والآمن لعملهم الوطني المثمر بإذن الله، نشكر المنقبين على تعاطيهم المسؤول مع الإجراءات المعلنة من طرف معادن موريتاتيا وكذلك التزامهم بمعايير السلامة التي يطلبها منهم الجيش الوطني، كما نشكر كل الطواقم العسكرية والأمنية والطبية والفنية على ما تبذله في خدمة المنقبين، وتأمينهم وتوفير الخدمات لهم.
